خاص تسنيم/ لم يكن على متن طائرة ماهان أي شخصية سياسية أو عسكرية

وأكدت مصادر مطلعة لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أنه خلافاً لبعض التكهنات والشائعات، لم تكن هناك أي شخصية سياسية أو عسكرية على متن طائرة ماهان التي تم اعتراضها من قبل مقاتلتين معاديتين أثناء توجهها إلى بيروت.

تعرضت طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة ماهان متجهة الى لبنان لمضايقة مقاتلتين معاديتين في الأجواء السورية.

وأدت عملية الاعتراض إلى إصابة عدد من ركاب طائرة خطوط “ماهان” الإيرانية بجروح جراء الانخفاض والارتفاع المفاجئ.

وتعرضت طائرة ركاب ايرانية تابعة لشركة ماهان متجهة إلى بيروت لمضايقة مقاتلتين قبل وقت قصير من هبوطها.

ونتيجة لهذه المضايقة، اضطرت الطائرة الإيرانية إلى الهبوط السريع، مما أدى إلى إصابة عدد من الركاب.

واقتربت المقاتلتان المعاديتان من طائرة الركاب على بعد 100 متر ، واضطر الطيار إلى تغيير خط الطيران والهبوط السريع لإنقاذ أرواح الركاب.

وقال قبطان الطائرة الايرانية إنه تواصل مع الطائرتين الأمريكيتين من أجل مراعاة المسافة الآمنة.

ونقلت سانا عن مصادر بالطيران المدني أن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اعترض طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية بمنطقة التنف ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب.

وأضافت المصادر إن الطائرة الإيرانية كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران ومتوجهة إلى بيروت عبر الأجواء السورية وتم اعتراضها من طيران حربي في منطقة التنف الأمر الذي اضطر كابتن الطائرة للانخفاض بشكل حاد.

وأشارت المصادر إلى أن الطائرة أكملت طريقها إلى بيروت.

/انتهى/