عربي

علماء المسلمين يؤكدون أن التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة عظمى

أكد مؤتمر علمائي عقد في لبنان شارك فيه نخبة من كبار العلماء منهم رؤساء دار الافتاء من مختلف الدول العربية والإسلامية أن التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة عظمى وخيانة للأمة العربية والإسلامية.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وبدعوة من مؤسسة عاشوراء الدولية ومركز الأمة الواحدة ومركز الإسلام الأصيل ومجلس علماء فلسطين وتجمع العلماء المسلمين في لبنان انعقد، أمس السبت، المؤتمر العلمائي عبر الفضاء المجازي تحت شعار (الإمارات- التطبيع بين التحريم والتضليل).

وأكدت توصيات العلماء الأجلاء على أن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين, وخيانة للمقدسات ودماء الشهداء, مشددين على أن التطبيع أشد خطرا من الصلح, وهو جريمة نكراء, وكارثة أخلاقية وإنسانية,

وأدانوا الخيانة الأخيرة والجريمة الكبرى التي أقدم عليها النظام في دولة الإمارات بعقد الصلح والتطبيع المشين مع الكيان الصهيوني.

كما أكد العلماء أنه لا يجوز الصلح مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال, لأنهم يحتلون أرضا إسلامية وعربية، كما لا يجوز ولا يحق لأحد مهما علا شأنه أن يفتى بحلية الصلح مع الكيان الغاصب, ولا أن يفرط بشبر من أرض فلسطين, لان فلسطين قرارها عند الأمة جمعاء.

وأجمع العلماء في المؤتمر على منع أي مطبع عربي أو مسلم أو مفتي من دخول أرض فلسطين, ومنعه من أداء الصلاة في المسجد الأقصى أو أي مسجدا من مساجد فلسطين.

 كما أجمعوا على وجوب تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وطرد العدو الصهيوني من الأراضي الفلسطينية العربية الإسلامية بقوة المقاومة، وعدم التنازل عن ذرة من ترابها المقدس.

ودعا العلماء الأجلاء أحرار العالم والشعوب الحرة إلى رفض وإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإدانة ما أقدم عليه النظام الإماراتي من جريمة نكراء في تطبيعه مع الكيان الصهيوني عبر الاحتجاجات والمظاهرات ووسائل الإعلام المتاحة.

كما دعوا الشعب الفلسطيني للصمود والوحدة والمقاومة لإسقاط كل المؤامرات التي تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية المقدسة، والدعوة إلى الغاء جامعة الدول العربية, وتشكيل جامعة الدول المقاومة.

واعتبروا أن أي صلح هو انتهاك للمسجد الأقصى المبارك, وهو تعدي على سيرة النبي وآله, وتعدي على قبلة النبي الأولى.

ونوه العلماء إلى أنه لا يمكن اتخاذ معاهدة صلح النبي صلى الله عليه واله مع اليهود في الجزيرة العربية التي يروج لها علماء السلاطين في دول الخليج (الفارسي) استنادا إلى فتاوى ابن باز وغيره من علماء البلاط قياسا للصلح مع الكيان الصهيوني, لان يهود الجزيرة العربية كانوا مواطنين وليسوا محتلين, اما الكيان الصهيوني بنى كيانه على أرض فلسطين العربية والإسلامية، وقتل وشرد أهلها وانتهك مقدساتها واستباح أرضها بالقتل والإرهاب والتشريد.

وأشاروا إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب ما زال يمارس الاعتداءات اليومية على البلدان العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.

ومن أبرز العلماء المشاركين في المؤتمر الشيخ محمد حسن اختري والشيخ عيسى قاسم والسيد مجتبى الحسيني ومفتى العراق فضيلة الشيخ مهدى الصميدعي ومفتي لبنان فضيلة الشيخ أحمد قبلان ورئيس تجمع علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور حسان عبدالله وأمين عام تجمع علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ورئيس تجمع علماء صور فضيلة الشيخ علي باسين ورئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والشتات الدكتور محمد حين قاسم وعضو علماء الأزهر الشريف الشيخ جواد رياض وأمين عام حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان ونائبي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ عبدالله كتمتو ورئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية.

المصدر: وكالات

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى