عربي

برلماني ليبي: وليامز تنفذ الأجندة الأمريكية في طرابلس

قال عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني، إن وجود مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز في ليبيا لن يحل الأزمة الليبية.

العالم ـ ليبيا

وأضاف : أن وليامز تتواجد في ليبيا عبر مجلس الأمن من أجل تنفيذ الأجندة الأمريكية، وتحقيق مصالح واشنطن التي تختلف عن مصالح الشعب الليبي.

وتابع بقوله، إن الأزمة الليبية لن تجد حلها على أيدي بعثة الدعم أو المستشارة الأممية في ليبيا، وأنها انتقلت من حل الأزمة لإدارة الأزمة، خاصة في ظل عملها بدون رئيس ومحاولة الهيمنة الواضحة من المستشارة الأممية وليامز، وهي ليست رئيسة للبعثة.

ويرى أن محاولة هيمنة ستيفاني ترتبط بعلاقتها بخارطة الطريق التي انبثقت عن تفاهمات تونس وجنيف في وقت سابق وتشكيل لجنة الـ (75)، رغم عدم تنفيذ الخطة التي كانت تهدف لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأشار إلى أن الشعب الليبي ليس عاجزا عن إيجاد الحلول، لكن التدخلات الخارجية عبر السفارات هي من حالت دون الحل.

واشنطن تستنزف النفط الليبي لتوجيهه لأوروبا

وشدد على أن واشنطن تعمل على استنزاف النفط الليبي في ظل الأزمة الأوكرانية، إذ تعمل على توجيه النفط إلى أوروبا تعويضا عن برنامج دعم أوكرانيا، وأنها تستغل بعض الليبيين الذين يسعون للجلوس على الكراسي للاستفادة منهم.

وفي الإطار، نفى مجلس النواب الليبي صحة ما تم تداوله بشأن تشكيل حكومة مصغرة لتولي إدارة شؤون البلاد.

جاء هذا في بيان صادر عن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي.

وقال المستشار الإعلامي إنه: “لا صحة لما يتم تداوله حول تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا بل العمل جاري على دعم ومساندة حكومة فتحي باشاغا من كل الأطراف الليبية لأنها هي الحكومة الشرعية، والتي جاءت بقرار ليبي”.

وأوضح أنه سيتم إقرار ميزانية رسمية لهذه الحكومة من مجلس النواب الليبي وفقا للإعلان الدستوري والقوانين السارية في الدولة الليبية.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى