عالمي

تدهور العلاقة بين براغ وروسيا بسبب تمثال

قال وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشك، إنه كان من الممكن قيام تعاون أوثق بين بلاده وروسيا، لكن العلاقات تدهورت بعد تفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفيتي إيفان كونيف في براغ.

العالم_أوروبا

ووصف الوزير في مقابلة صحفية نشرت اليوم الخميس، بـ”السخيف”، عزم الجانب الروسي ملاحقة سياسيين تشيك وتحميلهم مسؤولية جنائية، لتفكيكهم النصب التذكاري.

ووفقا له، فإن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، طلب من نظيره التشيكي تسليم التمثال ونقله إلى روسيا، لكن النصب ليس مقبرة عسكرية وتعود ملكيته إلى السلطات البلدية في براغ. وشدد الوزير، على أن بلاده مستعدة للحوار مع روسيا بخصوص تسليم التمثال.

وقال الوزير: “لا يشير اتفاق عام 1993 إلى أن هذا النصب التذكاري، يجب أن يقف حصرا في ساحة في براغ، وليس في أي مكان آخر. اتفاق عام 1993 ينص صراحة على ضرورة التزام كلا الطرفين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر. على أي حال، قرار نقل التمثال إلى روسيا يجب أن يصدر عن الجانب التشيكي حصرا”.

وأشار الوزير، إلى فعاليات الاحتجاج بالقرب من سفارة بلاده في موسكو وقنصليتها ببطرسبورغ، بعد تفكيك التمثال. ونوه بعدم وجود رد فعل من جانب السلطات الروسية على ذلك.

وأكد الوزير التشيكي، “وجود إمكانات كبيرة لدى موسكو وبراغ لإقامة شراكة تجارية واستثمارية، ولكن لم يتم تحقيقها بعد. ويأمل الجانب التشيكي في تعزيز التعاون، بما في ذلك من خلال الشباب الذين يقدمون للدراسة”.

وقال الوزير، إنه يتلقى راتبه الشهري، لكي يقوم بحل مسائل تتعلق بمستقبل البلاد وبناء علاقات مفيدة للطرفين مع روسيا، وليس من أجل إثارة الخلافات القديمة. لكن وكما يقول المثل “رقصة التانغو تحتاج لشخصين. وبدون التعاون من جانب روسيا سيكون من الصعب تطوير الحوار”.

تمت تفكيك تمثال المارشال كونيف في 3 أبريل الماضي، بقرار من بلدية المنطقة رقم 6 في العاصمة التشيكية، حيث كان يتواجد التمثال.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى