عالمي

ترامب يستعيد صلاحية الحرب ثم ينسحب من المنطقة

يری باحثون سياسيون ان فيتو ترامب ضد قرار الكونغرس المقيد لصلاحياته بالحرب علی ايران ليس الا تمثيلية اميركية لابتزاز ايران.

العالم – ما رأيكم

ويقول باحثون سياسيون ان الكونغرس والادارة الاميركية يريدون ان يصوروا الامور وكأن ترامب أصبح لديه خيار الحرب ضد ايران ولكن هذا التهديد لم يجد نفعاً مع ايران فقد اعلنت ايران استعدادها الكامل لمواجهة أي عدوان وأعلنت 400 هدفاً للرد علی العدوان وأكدت انه في حال حدوث أي عدوان سوف يعلن عن أسلحة جديدة لم يعلن عنها سابقاً.

في حين يدعي مسؤولون في مركز التحالف الاميركي الشرق اوسطي ان قرار الكونغرس يقوض صلاحيات الرئيس ويحد من امكانية شن حرب ضد ايران أو كوريا الشمالية أو غيرها في حال اقتضت الحاجة ولهذا لم يتم نقضه.

ولكن خبراء استراتيجيين يعتقدون ان الاوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة لا تصب في مصلحة ترامب في الانتخابات الرئاسية وترامب يبحث عن حل في سوريا واليمن والعراق ليستخدمه كورقة في الانتخابات.

ويری الخبراء الاستراتيجيين انه من الناحية العسكرية، ترامب مجبر علی صرف الاف المليارات لترميم اقتصاده المنهار وحل معضلة البطالة التي يعاني منها 30 مليون اميركي وهذه المسألة تثبت انه غير قادر علی اختصاص الاف المليارات لشن حرب ضد ايران.

ويؤكد باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة غير قادرة علی شن حرب ضد ايران، لانها تعلم انها لاتستطيع تحمل عواقب الحرب. فعندما ردت ايران علی اغتيال اللواء الشهيد قاسم سليماني بضرب قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق ومرغت أنف العسكر الاميركي بالتراب وأهانته، لم تستطع الولايات المتحدة أن تقوم بأي حركة أو رد لانها تعرف انها لاتستطيع ان تضمن العواقب.

ويبيّن باحثون سياسيون ان سحب القوی الاميركية وتفكيك قواعد لها في المنطقة يأتي خوفاً من ارتكاب أي حماقة تجعل كل القوات الاميركية في المنطقة تحت مرمی الصواريخ الايرانية التي سوف لن ترحمهم. فكيف يمكن قبول ادعاء الولايات المتحدة بأنها تحتفظ بقرار الحرب.

ويقول مسؤولون في مركز التحالف الاميركي الشرق اوسطي ان الرئيس الاميركي سلم ملف امن المنطقة الی وزارة الخارجية واكتفی بتهديد القوات الايرانية من التعرض الی البوارج الاميركية في مياه الخليج الفارسي من أجل التفرغ لعلاج أزمة تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة وترمیم اقتصاد البلاد.

ويدعي مسؤولون في مركز التحالف الاميركي الشرق اوسطي ان كل المعطيات تثبت ان ادارة ترامب لاتبحث عن حرب في أي مكان لكن دول المنطقة هي التي تشن الحروب لتلهي شعوبها به.

اما الباحثون السياسيون فلا يصدقون هذه الرواية ويرون ان شعوب المنطقة تعيش بسلام وأمان والبلطجة الاميركية هي التي تسبب الحروب في المنطقة.

ما رأيكم:

  • ما دلالات فيتو ترامب علی قرار الكونغرس المقيد لصلاحياته بالحرب علی ايران؟
  • هل خطوته تعني انه مستعد للخيارات العسكرية رغم تفضيله سياسة الحظر؟
  • كيف يُقرأ معها قرار سحب الباتريوت وعشرات العسكريين من الخليج الفارسي؟
  • ماذا عن تبرير البنتاغون بانتفاء أي تهديد للمصالح الاستراتيجية الاميركية؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى