تجميد جثث ضحايا «كورونا» في نيويورك بدلاً عن دفنها

العالم-منوعات

ونقلت الشبكة عن مكتب رئيس الفحص الطبي في نيويورك إن هذا الإجراء المؤقت يهدف لتخفيف العبء على المستشفيات ودور الجنازات، التي تنفد مساحاتها نظراً لارتفاع عدد الوفيات.

وأوضحت «إيه بي سي نيوز» أن إجراء تجميد جثث يعني عدم وجود مدافن مؤقتة في جزيرة هارت، وسيتيح للعائلات المزيد من الوقت لإجراء ترتيبات الجنازات، ولكنها أوضحت أن الجثث التي لا يمكن التعرف عليها أو يطالب أقاربها بها ستظل مدفونة في الجزيرة.

وأضافت أن مكتب رئيس الفحص الطبي، سينقل بمساعدة القوات الجوية، جثثا من خمسة مشارح مؤقتة و200 مقطورة مبردة متوقفة حالياً خارج العديد من المستشفيات إلى شاحنات تجميد ستوضع في بروكلين.

وسجلت الولايات المتّحدة سجلت، أمس (الثلاثاء) وفاة أكثر من 2700 شخص من جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تعتبر من بين الأفدح على الإطلاق في هذا البلد، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ.

والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير (شباط) هي الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطوّرات وباء «كوفيد – 19» أمس: «أرى النور في نهاية النفق».

بدورها، قالت ديبورا بيركس، العضو في خلية الأزمة التي أنشأها ترمب لمكافحة الوباء، إنّ الوضع يتحسّن خصوصاً في مدينة نيويورك، أكبر بؤرة للوباء في البلاد وحيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 14 ألف مصاب، وكذلك في شيكاغو وبوسطن ونيو أورلينز وديترويت.

وأضافت أنّ غيوم أزمة «كوفيد – 19» بدأت تنقشع أيضاً في ولايتي رود آيلاند وكونيتيكت القريبتين من نيويورك، لكنّ الوضع لا يزال على حاله في العاصمة واشنطن.