اقتصاد

ما رأيكم بتدهور أسعار النفط وضرب الاقتصاد العالمي؟

يرى الخبراء الاقتصاديين أن العامل السياسي الطارىء على سوق النفط يحول دون عودة التوازن إلى السوق.

ويشير هؤلاء إلى أن هناك ما يفيض عن 30 مليون برميل عن حاجة السوق، إضافة إلى الكميات التي عومت بها المملكة العربية السعودية السوق في فترة حرب الأسعار.

ويحذر بعض الخبراء من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتج سياسة الابتزاز بالنسبة للسعودية، متسائلين “من سيعوم التراجع في الاقتصاد الأميركي في المرحلة المقبلة؟” فهي المملكة العربية السعودية.. لأن هناك خزانات من المال السعودي من الصناديق السيادية سوف يمد ترامب يدها إليها.

وحول أسباب وآثار الأزمة في الاقتصاد الأميركي فهناك عدة عوامل دفعت إلى أن تصل الأسعار إلى هذه المرحلة، منها تراجع التجارة الدولية مع الولايات المتحدة بواقع 110 مليار دولار، إلى جانب تراجع الناتج المحلي القومي بحدود 40 بالمأة، وتراجع النمو الاقتصادي الأميركي بحدود 10 في المئة، كما أن وكالة الطاقة الأميركية أوصت الإدارة بخفض إنتاجها للنفط بحدود 2.5 مليون برميل يوميا لأن السوق الأميركية لم تعد تستوعب، وذلك إضافة إلى الإيحائات السياسية من الولايات المتحدة للسعودية لكي تدخل بحرب الأسعار.

ويؤكد هؤلاء أنه ولإنقاذ سوق النفط خلال العشر سنوات القادمة تتحتم ضرورة اتخاذ تدابير جذرية أهمها إعادة التوازن ما بين العرض والطلب، ما يستدعي قرارا شجاعا كبيرا جدا بخفض العرض حوالي 30 مليون برميل، حيث أن الموجود في السوق حسب آخر الإحصائات هو 110 مليون برميل في حين أن السوق لا يستوعب أكثر من 85 مليون، وهذا إلى جانب تراجع الطلب بسبب الجائحة وإغلاق المصانع وشركات الطيران وغير ذلك.

هذا فيما يتوقع البعض أن أزمة النفط الحالية قد تترك المجال للصين لكي تأخذ مواقع سبق وأن شغلتها أميركا في الاقتصاد العالمي.

وبينت الأزمة أن الولايات المتحدة الأميركية ليست قوية بل بها هشاشة، حيث أن الأزمة قد تترك مجالاً للصين لكي تأخذ مواقع سبق وأن شغلتها أميركا.

فما رأيكم:

كيف يقرأ تدهور أسعار النفط الخام الأميركي كسابقة تاريخية؟

هل يتوقع حصول هزات جديدة تضرب الاقتصاد العالمي؟

ماذا عن تأثير تدهور الأسعار باقتصادات الدول الصناعية تحديدا؟

ما الخطط التي تهدد أميركا باللجوء إليها لإنقاذ اقتصادها المنهار؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى