وطالب الأردن بضغط دولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن المتحدث باسم الخارجية الأردنية ، ظيف الله الفايز ، إدانة بناء 780 وحدة سكنية جديدة وبناء مستوطنتين.

وشدد الفايز في بيانه على أن “هذا العمل انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 (الذي يعتبر المستوطنات التابعة للنظام الصهيوني غير شرعية)”.

وأشار إلى أن سياسة الاستيطان التي ينتهجها النظام الصهيوني سواء أكانت بناء المستوطنات أم تطويرها أم مصادرة الأراضي وهجرة الفلسطينيين وتهجيرهم ، سياسة غير قانونية ومرفوضة ومدان.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأردنية أن هذا العمل الأحادي يعد انتهاكًا للقانون الدولي وإضعافًا لأسس السلام ، وتدميرًا لجهود حل النزاعات ، وتحقيق سلام شامل وعادل ، وفرص لإقامة حل الدولتين على أساس القرارات الدولية.

في 11 كانون الثاني ، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببناء 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.

أصدر نتنياهو أوامر بتوسيع بناء أكثر من 100 وحدة سكنية في بلدة تل المناشية وبناء أكثر من 200 وحدة سكنية في بلدتي نفية نحميا ورحاليم. كما وافق على بناء 400 وحدة سكنية أخرى في إتمار وبيت إيل وشافي شومرون وكارني شومرون وجفات زيو.

وكانت شبكة خان الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أن النظام الصهيوني يكافح لبناء 850 وحدة سكنية. وسيتم بناء حوالي 500 وحدة سكنية في بلدات ايتمار وبيت إيل وشافي شومرون وأورانيت وزيو جفات. ومن المقرر بناء نحو 250 وحدة سكنية في بلدة نافيه ناحمية شرقي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.

ويريد النظام الصهيوني ، الذي يشعر بالقلق من معارضة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لبناء المستوطنات ، الموافقة على بناء هذه الوحدات السكنية قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.

وبحسب إحصائيات حركة “السلام الآن” ، بنى النظام الصهيوني 12159 وحدة سكنية في المستوطنات في عام 2020 ، وهو أعلى رقم منذ 2012.

يعتبر المجتمع الدولي أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير قانوني.

نهاية الرسالة