عالمي

ألغام وتعزيزات عسكرية نحو سرت.. إلى أين تتجه المعركة؟

بينما تواصل قوات حكومة الوفاق إرسال التعزيزات إلى مدينة سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس) استعدادا للمعركة المرتقبة لاستعادتها من قوات خليفة حفتر وحلفائه، اختلفت التوقعات بشأن مصير المدينة الإستراتيجية.

العالم- ليبيا

وكانت قوات الوفاق تقدمت قبل نحو عشرة أيام مسافة 120 كيلومترا تقريبا، ووصلت إلى أطراف سرت، بيد أنها واجهت حقول ألغام وتعرضت لغارات جوية أوقعت خسائر في صفوفها، مما دفعها للتراجع إلى بوابة الثلاثين لتصبح على بعد 50 كيلومترا من وسط المدينة.

في الأثناء، أعلنت مصادر طبية وعسكرية ليبية عن مقتل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من قبيلة القذاذفة في بلدة شعبية الستين في منطقة جارف بمدينة سرت شرق ليبيا، جراء انفجار لغم تم زرعه حديثا.

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من معلومات بثتها قوات حكومة الوفاق تحدثت عن قيام مقاتلي حفتر بزرع ألغام في محاور قتال غرب سرت وجنوبها، لإعاقة التقدم البري لقوات الوفاق وتأخير سيطرتها على المدينة.

القتال المعلق
وأعلنت قوات الوفاق أكثر من مرة أنها عززت وجود قواتها غرب سرت وجنوبها بالرجال والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بانتظار أوامر غرفة العمليات الرئاسية لشن هجوم على المدينة.

وقال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة العميد عبد الهادي دراه إن قوات الوفاق جاهزة لمعركة سرت والجفرة بعد وصول الدعم العسكري من كل القوى المساندة، كالمشاة والهندسة العسكرية ومدفعية الصواريخ، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي.

ولم يستبعد الناطق باسم غرفة تحرير سرت الجفرة وجود توافقات سياسية حول سرت بالقول “قد تكون المعركة الآن سياسية عسكرية في آن واحد وتسيران في خطين متوازيين، ننتظر ونرى”.

ونوه دراه بأن “سرت تمثل شيئا خاصا لأهالي مصراتة، بعد أن قدم أهالها 771 شهيدا في عملية البنيان المرصوص في 2016 لتحريرها من تنظيم الدولة، وأكثر من 4 آلاف جريح بين 2011 و2016”.

وأضاف أن “سرت ستتحرر وسندخلها شاء من شاء وأبى من أبى”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى