الجنرال ميلي يحذر من مخاطر أكبر لعدم الاستقرار بسبب الصراع في الأراضي المحتلة

بعد أكثر من أسبوع من بدء الصراع في الأراضي المحتلة ، قال الجنرال مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، إن تصرفات تل أبيب كانت “دفاعًا عن النفس” ، لكنه حذر أيضًا من أن مستوى العنف كان إلى حد ما ” إن استمرار الصراع ليس في مصلحة أحد “.

وقال الجنرال ميلي للصحفيين قبل وقت قصير من وصوله إلى بروكسل لإجراء محادثات مع حلفاء الناتو: “تقديري هو أنك تخاطر بحدوث مزيد من عدم الاستقرار وأنك تخاطر بسلسلة من العواقب الوخيمة ، وذلك إذا استمر الصراع”. لذلك أعتقد أن وقف التصعيد في هذه المرحلة هو خطوة ذكية لجميع الأطراف المعنية.

بعد وقت قصير من خطاب الملي ، زعم الجيش الإسرائيلي أن ستة صواريخ أطلقت من لبنان شمال الأراضي المحتلة لكنها لم تعبر الحدود. وتقول إسرائيل إن صواريخ أطلقت على “مواقع إطلاق” في لبنان.

وحذر الجنرال ميلي على نطاق واسع من مخاطر عواقب هذا الصراع. وقال دون الخوض في التفاصيل “أعتقد أنه مهما كانت الأهداف العسكرية ، يجب أن تكون متوازنة مع عواقب أخرى”.

وردا على سؤال عما إذا كان قلقًا بشأن اتفاقيات التطبيع بين النظام الصهيوني وبعض الدول العربية ، قال بشكل غير مباشر: “قد تكون هناك عواقب سلبية لأمور من هذا القبيل”.

في آخر التطورات في الأراضي المحتلة ، استأنف المقاتلون الإسرائيليون ، صباح اليوم ، قصفهم على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي. أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 212 فلسطينيًا ، بينهم 61 طفلًا و 36 سيدة ، وإصابة 1400 شخص بجروح مختلفة نتيجة الاعتداءات المستمرة في قطاع غزة منذ 10 مايو.

نهاية الرسالة