برلماني عراقي لــ”تسنيم”: الكاظمي سيوفق في تمرير كابينته الوزارية
رأى رئيس كتلة مستقلون في البصرة “علاء الربيعي” أن مصطفى الكاظمي سينجح في تمرير الحكومة العراقية المقبلة.
وأشار رئيس كتلة مستقلون في البصرة “علاء الربيعي” في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى تكليف مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة العراقية، قائلا، ان تكليف الكاظمي لم يكن صدفة و لا خارج عن التنسيق والتهيئة له فنجد بعد تقديم السيد عادل عبد المهدي استقالته بدأ الترويج للسيد الكاظمي من ضمن الاسماء المرشحة البديلة للسيد عبد المهدي لكن لم يكن الأقوى في الطرح.
واعتبر الربيعي أسلوب الكاظمي يختلف عن باقي المرشحين في اختيار الحكومة، قائلا، نجد كثيراً ممن رشحوا كانوا يمثلون دور رئيس وزراء المكلف ويلتقون مع أطراف خارجيه دون الاهتمام بالحراك السياسي التوافقي لتمشية الوزارة المكلفة وتجد واضحا انهم كانوا يستغلون الفرصة للتعارف وخلق علاقات خارجية وداخلية ومسك قاعده اكبر لدى الناس من خلال الاستعراض والخطابات الرنانة وهذا ما نجده لدى علاوي والزرفي العكس كاملا مع الكاظمي نجد توافق مفروض بقوة.
وأشار الى العلاقة الجيدة التي تربط الكاظمي بالقادة السياسيين، قائلا، الرجل يمثل ادارة جهاز المخابرات التي لا شك له علاقات وارتباطات واتفاقات وثيقة مع الجانب الأمريكي والتحالف الدولي وهذا لاشك به لأننا وجدنا تصعيد عالي المستوى في تحريك القطعات العسكرية والتهديدات على صعيد الساحة او التصريحات وفي وقت التكليف تجد جميع الكتل الحاكمة مباركة لهذا التكليف رغم عدم قناعتها بقدرته على ادارة ازمة البلاد لعدم خبرته السياسية والعملية.
وأضاف، في طيات المشهد السياسي سيوفق في تمرير كابينته الوزارية لأنها توافقية والكل له مصلحة بتمريرها كون توزعت على مكونات الأطياف الحاكمة ولن يلاقي معارضة برلمانية لأنها حكومة توافقية تمرر على وجهه السرعة قبل نهاية ازمة كورونا وحظر التجوال الذي موجود في العراق.
وحول الحوار المحتمل بين أمريكا والعراق قال، ليس لدي معلومة واضحة من طلب الأمريكان التفاوض مع العراق كحكومة وحكام لكن من خلال الأحداث وتعاقبها وتصريحات الأمريكان المتكررة بالشأن العراقي تجد واضحًا انهم يودون الوصول الى نقاط مهمة التي تعرقل وجودهم داخل العراق مثل الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وحصر السلاح بيد الدولة وقطع التعاون التجاري والاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية والابتعاد كاملا عن الاستثمارات النفطية التي دخل الأمريكان بها والسيطرة على التحرك النقدي في البنك المركزي العراقي.
واعتبر خطوة البرلمان العراقي خطوة بالاتجاه الصحيح للضغط على الأمريكان لخروج من العراق، قائلا، ربما نشهد غلق قواعد عسكرية لكنها غير مهمة وغير مؤثرة على مستوى القوة العسكرية ارضاء للساسة والرأي العام لكن أهمية موقع العراق يحتم وجودهم في المنطقة.
/انتهى/
المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .