عربي

تصاعد الأزمة الإنسانية بغزة يدفع بقوة نحو التصعيد والانفجار

حذر باسم نعيم عضو مكتب العلاقات الدولية في حماس، بأن تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة؛ بسبب الحصار، يعيد خلق الديناميات التي تدفع بقوة نحو التصعيد والانفجار من جديد.

وقال نعيم في تصريح صحفي، السبت: إن شعبنا لن يقبل بالعودة في كل مرة إلى المربع صفر والتفاوض على حقوقه الأساسية التي كفلها له القانون الدولي الإنساني، حتى في حالة الحرب.

وأضاف “تابعنا باهتمام تصريحات السيدة لين هاستنغر، منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وإشارتها صراحة إلى التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، بل وتشديده بعد العدوان الأخير، ومطالبتها الاحتلال بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، “فالمساعدة الإنسانية غير مشروطة” حسب تعبيرها.

ودعا الجميع لتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على الاحتلال لإنهاء حصاره لقطاع غزة فورًا وبدون شروط، لأن البدائل خطيرة وتكلفتها عالية.

وشدد على أنه “لن يتحقق أي هدوء أو استقرار ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرة والكريمة.”

ومساء الخميس أصدرت هايستينغز بيانا حثت فيه الاحتلال على “التخفيف من القيود التي تفرضها على حركة البضائع والأشخاص إلى غزة ومنها إلى خارجها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1860 (2009)، بهدف رفعها في نهاية المطاف”.

وقالت: لسوء الحظ، منذ بداية التصعيد في 10 أيار/مايو، لا يزال دخول البضائع عبر معبر كرم أبو سالم يقتصر على المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود والعلف وكميات ضئيلة من المدخلات الزراعية وغيرها من المواد المحددة في إطار ضيق”.

وفي بيانها أكدت المنسقة الإنسانية أنه “ليس في وسعنا أن نأمل التوصل إلى حل مستدام للأزمة الإنسانية والإسهام في الاستقرار على المدى الطويل إلا من خلال رفع الإغلاقات المنهِكة بكاملها.”

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى