كولومبيا تلقي باللوم على الجماعات المسلحة في الاحتجاجات العنيفة

وبحسب وكالة أنباء “إسنا” ، فإن الاحتجاجات في كولومبيا خرجت في الأيام الأخيرة بهدف الانسحاب من الإصلاحات الضريبية التي اقترحتها حكومة الرئيس الكولومبي إيفان دوكو ؛ وقال دوكو يوم الأحد إن برلمان البلاد سحب الاقتراح.

استؤنفت الاحتجاجات يوم الاثنين في العاصمة بوجوتا ومدن كولومبية أخرى ، وقام المحتجون بإغلاق الطرق الرئيسية في بعض أجزاء البلاد.

وقال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو في مؤتمر صحفي “تواجه كولومبيا تهديدات خاصة من منظمات إجرامية متورطة في أعمال العنف” ، معلنا أن المسؤولين عن أعمال العنف ليسوا من نظموا الاحتجاجات سلميا.

واستشهد ببيانات من وكالة المخابرات الكولومبية لتأكيد ذلك ، لكنه لم يقدم تفاصيل.

وأضاف أن الجماعات العنيفة تم تمويلها وتنظيمها من قبل مقاتلين يساريين من جيش التحرير الوطني (ELN) ومقاتلين سابقين في فارك. نأسف لمن فقدوا أرواحهم خلال أعمال العنف هذه.

ورفض وزير الدفاع الكولومبي الكشف عن عدد القتلى خلال الاحتجاجات ، قائلا إن مكتب المدعي العام يحقق في الأمر.

قال مسؤول حقوقي وطني كولومبي إن 18 مدنيا وضابط شرطة قتلوا في الاشتباكات ، وقال مكتب المدعي العام الأحد إنه يحقق في الصلات بين الاحتجاجات ومقتل 14 شخصا.

كما أفادت جماعة لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 20 شخصًا.

كما كتب اتحاد كبير في كولومبيا في رسالة على تويتر أنه سيبدأ إضرابًا على مستوى البلاد يوم الأربعاء احتجاجًا على إصلاح نظام الرعاية الصحية.

نهاية الرسالة