عربي

حماس: الموساد وراء ترويج المخدرات في مخيمات اللاجئين

وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أصابع الاتهام إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “موساد”، بترويج المخدرات بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

العالم لبنان

جاء ذلك على لسان ممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، خلال لقائه اليوم، ممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط الأهلية والمؤسسات والعلماء والفاعليات، بمخيم “برج البراجنة” للاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة بيروت، وفق بيان الحركة.

وقال عبد الهادي “إن ما حدث من اعتقال لعدد من تجار المخدرات هو مفخرة لكل فلسطيني يسكن هذا البلد، وإنجاز لا يمكن تجاوزه، بل على العكس يجب البناء عليه لإتمام خطوات أخرى”.

وفي هذا الصدد، كشف المسؤول في “حماس”، عن تورط جهاز الـ “موساد” الإسرائيلي، بالعمل على ترويج المخدرات بالمخيمات الفلسطينية في لبنان.

ودلل عبد الهادي على اتهامه بالقول: “إن كمية المخدرات التي تدخل المخيمات، والأسعار البخسة التي تباع بها، لا يترك مجالاً للشك أن (إسرائيل) ضالعة في محاولة إغراق مخيماتنا في المخدرات، من أجل حرف الأنظار، وضرب روح المقاومة لدى شعبنا”.

وتابع بالقول: “إن الإنجاز الذي تحقق (في اعتقال عدد من تجار المخدرات) هو عمل مقاوم بامتياز”، مشددا أنه “لا يمكن أن نحافظ على هذا الإنجاز إلاّ بالوحدة التي استطاعت الفصائل في مخيم برج البراجنة أن تحققها، وكذلك كان لالتحام الأطر الأهلية بالفصائل الدور الكبير للوصول إلى هذا الإنجاز”.

ونوه إلى أنه “لو أن أي فصيل فلسطيني عارض خطوة اعتقال تجار المخدرات لما تمّت على هذا النحو . فوحدتنا هي الأساس في كل خطوة”.

ودعا ممثل “حماس”، إلى المحافظة على هذه الوحدة، التي قال: “لولاها لما استطعنا الوصول إلى ما وصلنا إليه (..) من ملاحقة تجار المخدرات الفارين، وإزالة الكاميرات”.

وأشار إلى أن “الأشقاء في لبنان على الصعد الرسمية والحزبية، أشادوا بما جرى، واعتبروه خطوة كبيرة يُبنى عليها في العلاقات اللبنانية الفلسطينية”.

وكانت قوة من الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وحركة “أنصار الله”، داهمت، الثلاثاء الماضي، مجموعة من أوكار المخدرات في مخيم “برج البراجنة”، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

وقامت الفصائل الفلسطينية، بتسليم تسعة من تجار المخدرات، الذين تم توقيفهم بالمخيم إلى السلطات اللبنانية،

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى