عربي

تفاصيل أحداث الليلة الماضية في بغداد بين الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب

أكد مراسل قناة العالم في العراق أنه تم حل التوتر الأمني بين فصيل في الحشد الشعبي في بغداد و جهاز مكافحة الارهاب بوساطة سياسية.

وقال مراسل قناة العالم في بغداد نقلا عن مصادر عراقية بأن اطلاق سراح المعتقلين من كتائب حزب الله جاء بعد رد فعل من قوات الحشد الشعبي ومعارضة شعبية للهجوم.

وحول تفاصيل الحدث مراسل قناة العالم:” في وقت متأخر من الليلة الماضية قامت قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بمداهمة مقر لواء 45 للحشد الشعبي جنوب العاصمة العراقية بغداد حيث تحدثت بعض الأنباء بأن هذه القوة كانت مدعومة من القوات الأمريكية والتي داهمت هذا المقر الذي يعتبر مقر رسمي للحشد الشعبي واعتقلت عدد من منتسبي هذا اللواء”.

وأضاف مراسل قناة العالم قائلاً:”هناك تضارب الأنباء حول عدد المنتسبين المعتقليين، بعضها تحدثت عن 13 وآخرون تحدثوا عن 3 و19 حيث تم اقتيادهم الى جهة مجهولة، بعد اعتقال هؤلاء انتشرت بعض قوات الحشد الشعبي في مناطق العاصمة بغداد خاصة منطقة الخضراء، بعض المصادر تحدثت عن قيام قوات الحشد الشعبي بمحاصرة مقر تابع لجهاز مكافحة الإرهاب للضغط بهدف إطلاق سراح هؤلاء”.

وأشار مراسل قناة العالم الى إطلاق سراح المعتقليين قائلاً:”بعد تدخل الجهات السياسية تم اطلاق سراح هؤلاء المعتقليين والآن هم بحوزة الحشد الشعبي، هناك عدة قضايا تطرح حول هذا الموضوع، اولا يعتبر هذه العملية عملية إستفزازية كما تثير الشكوك حول علاقة هذه العملية بالضغوط التي تمارسها الحكومة العراقية على الحكومة العراقية، حاليا تجري وساطات لحلحلة هذا الموضوع لكن التوتر لايزال سارياً بين الجهات المعنية خاصة بين الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب”.

وحول هوية القوة التي اعتقلت قوات الحشد الشعبي قال مراسل قناة العالم:”جهاز مكافحة الإرهاب العراقي هو من قام بهذه العملية لكن بعض مصادر خبرية تحدثت عن تدخل القوات الأمريكية بـ40 عجلات لمداهمة هذا المقر، منذ حدوث هذه العملية هناك ردود فعل غاضبة بإعتبار ان الحشد الشعبي قوة رسمية تعمل تحت أمرة رئيس الوزراء وهي المضحي الأكثر في العراق في مواجهة الإرهاب الداعشي، بعض القوى في الحشد الشعبي مثل عصائب اهل الحق وحركة النجباء تعتبر هذه العملية إستفزازية كما تحركت قوات الحشد الشعبي صوب المنطقة الخضراء للضغط من اجل اطلاق سراح هؤلاء المجاهدين”./انتهى/

المصدر : وكالة مهر للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى