دعا الرئيس الجزائري إلى حوار وطني

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلا عن القدس العربي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أوعز للحكومة بالبدء في محادثات مع الشركاء الاجتماعيين من أجل تخفيف التوترات المتزايدة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية.

وفي اجتماع مجلس الوزراء ، قال تيبون إن الغرض من المحادثات هو تحسين التوظيف والظروف الاجتماعية للعاملين في مجال التعليم والصحة.

تشهد الجزائر إضرابات ، وارتفاع متوسط ​​البطالة ، وتزايد الفقر وارتفاع الأسعار ، مما يعطي بعدًا اجتماعيًا للأزمة الاقتصادية العميقة الناجمة عن انخفاض أسعار الوقود ، والمأزق السياسي المستمر منذ بدء الاحتجاجات قبل عامين.

وتزامنًا مع اجتماع الأحد ، تظاهرت قوات الحماية المدنية بزيها الرسمي من موقع بالقرب من القصر الرئاسي إلى مبنى المقر.

وطالب المتظاهرون بتلبية مطالبهم المادية وإطلاق سراح زميلهم الذي اعتقل لأسباب غير معلنة.

وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، قامت الشرطة بتفريق التظاهرة بالعنف.

من جهة أخرى ، قالت وزارة الداخلية في بيان لها ، إن التظاهرات كانت مخالفة للقانون وإن عدة جهات حرضتها على شن أعمال عدائية ضد الجزائر وأن تكون لها أجندات منحازة.

نهاية الرسالة