عربي

مرفأ بيروت انطلق بكامل طاقاته شحنا وتفريغا

بعد مرور أكثر من ثلاثة اسابيع على الانفجار الضخم في لبنان انطلق مرفأ بيروت بكامل طاقاته شحنا وتفريغا مئة بالمئة حسبما أعلن المدير العام لادارة واستثمار ​مرفأ بيروت​ باسم القيسي.

العالم_لبنان

واكد القيسي اليوم الجمعة ان عمليات الشحن و التفريغ تتم بصورة عادية وتشمل كل المجالات، بما فيها مستوعبات و بضائع مختلفة.

واضاف القيسي انه تم وضع الدراسات اللازمة حول الركام الموجود في عمق البحر وبواخر غارقة، وأجري عملية مسح شاملة للاعماق لسحب هذا الركام.

وأشار إلى أنه تم استقدام شركة فرنسية لسحب الركام والبواخر الغارقة بالتعاون مع الجيش اللبناني، مؤكدا ان تنظيف الاحواض بسرعة ضروري لتستخدم في استقبال السفن على الارصفة الاخرى، بدلا من التي حصل عليها الانفجار.

وأوضح أن الروتين الإداري يؤثر على العمل، ولكننا استدعينا أصحاب البواخر الغارقة وشركات التأمين في مهلة أقصاها 24 ساعة، حتى نتمكن من سحب كل الركام بالسرعة المطلوبة، وأعتقد أن مدة أسبوعين كافية لانهاء هذه الاعمال.

و هذاالسياق منذ يومين، أعلنت جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) أنّ الشركات الفرنسية مستعدّة للعمل إلى جانب الشعب اللبناني في مشروع إعادة بناء مرفأ بيروت بعد الانفجار الهائل الذي وقع فيه في 4 آب .

وقبيل أيام قليلة من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت في ثاني زيارة له إلى لبنان في أقلّ من شهر، قال جوفروا رو- دي- بيزيو، رئيس جمعية ميديف التي تمثّل الشركات الفرنسية بالطبع، من وجهة نظر اقتصادية صرفة فإنّ لبنان سوق صغير، لكنّ الرهان لا يكمن هنا.

وأضاف في كلمة ألقاها في باريس بمناسبة افتتاح جامعة ميديف الصيفية أنّ الرهان يكمن في أنّ لبنان هو أحد آخر البلدان الديموقراطية والمتعدّدة الأديان في الشرق الأوسطوهو يجسّد تالياً “فكرة معيّنة عن العالم والحضارة لا بدّ من الحفاظ عليها.

وفي 22 آب، أعلن سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي، أن بلاده ستعيد بناء إهراءات صوامع القمح بمرفأ بيروت. وقال السفير: ارتأينا أن أفضل طريقة وأنسب مجال للبدء بالمساعدات المادية، هو إعادة بناء الإهراءات التي توفر المخزون الاستراتيجي من القمح للشعب اللبناني.

وأوضح أن الإهراءات كانت قد بُنيت أساساً في عام 1969 بقرض من الصندوق الكويتي للتنمية.

وفيما يتعلق بانفجار المرفأ يقول رئيس الغرفة الدولية للملاحة في المرفأ ايلي زخور إلى أن الانفجار الضخم الذي وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ، والذي كان يحتوي على حوالي 2700 طن من مادة الـNitrate d’ammonium الشديدة الانفجار، أدى الى تدمير القسم الغربي من المرفأ (المرفأ القديم) المخصص للتعامل واستقبال البواخر العادية (general cargo) و​الحبوب و​السيارات​، بينما اصيب القسم الشرقي من المرفأ الذي يضم محطة الحاويات المتطورة وتجهيزاتها الحديثة بأضرار صغيرة.

وإذ ليس هناك تقديرات من جهات رسمية للتكلفة الحقيقية لإعادة إعمار المرفأ القديم ، فيما أن الرئيس والمدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي قدر التكلفة الإجمالية ب 500 مليون دولار في حين ذهب البعض إلى أنها تتجاوز المليار دولار، يعتبر زخور ان هذه التكلفة تقدر بمئات الملايين من

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى