عربي

سامح شكري: سنواصل الاتصالات مع كافة الأطراف اللبنانية للخروج من الأزمة

وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري ، عقب لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون ، إلى استمرار الجمود السياسي والجهود المبذولة لتشكيل حكومة متخصصة قادرة على تلبية احتياجات الشعب وتحقيق الاستقرار ، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.

وأضاف سامح شكري ، أنه سيتم عقد لقاءات مختلفة مع مجموعات سياسية مختلفة لنقل رسالة تضامن ومساندة مصر للخروج من هذه الأزمة وتشكيل حكومة لبنانية تفتح الباب أمام الدعم الإقليمي والدولي والمصالح المشتركة. الشعب اللبناني والمنطقة.

من جهة أخرى ، أشاد ميشال عون بدور مصر ، بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، في مساعدة لبنان على التعامل مع الأزمات المختلفة ، لا سيما أزمة الحكومة ، معربا عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية ، خاصة إذا كانت الإرادة حقيقية ، هناك مخرج من هذه الأزمة بالاعتماد على الدستور وبتعاون جميع الأطراف اللبنانية دون استثناء ودون تمييز.

ونقل وزير الخارجية المصري رسالة من عبد الفتاح السيسي إلى ميشال عون في قصر البعث ، تؤكد تضامن مصر مع لبنان ودعمها لجهود تشكيل الحكومة.

وشدد ميشال عون ، خلال لقائه سامح شكري ، على المسؤولية الدقيقة والجسيمة التي ستقع على عاتق الحكومة الجديدة ، لا سيما في سياق الإصلاحات الضرورية التي يدعو إليها المجتمع اللبناني والمجتمع الدولي ويعمل على تحقيقها.

وقال وزير الخارجية المصري عقب لقائه نبيه بري: “عبرنا عن قلقنا من استمرار الأزمة السياسية وتشكيل حكومة متخصصة ، وكذلك إبلاغ الحكومة بمسؤولياتها الكاملة لمواجهة التحديات الناشئة”.

وأضاف: “نحن نقدر جهود نبيه بري والخطط التي بدأها للخروج من هذه الأزمة. مصر مستعدة لبذل كل ما في وسعها للعمل مع الأشقاء اللبنانيين لاحتواء هذه الأزمة والانتقال إلى مرحلة يكون فيها لبنان في وضع موات.

وأكد سامح شكري أن “مصر مهتمة بالشأن اللبناني بسبب العلاقات السياسية القوية والعلاقات القوية بين شعبي البلدين ، وآمل أن تستمر اللقاءات مع المجموعات اللبنانية لنقل رسالة التضامن والدعم والاستعداد لاجتياز هذه المرحلة. . “

ومن المقرر أن يلتقي شكري برئيس الوزراء سعد الحريري وعدد من قادة الأحزاب السياسية اللبنانية لحث المجموعات السياسية على تكثيف الجهود لتشكيل حكومة تحل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى