عالمي

عبد اللهيان: على اميركا وأوروبا الدخول في المفاوضات بواقعية 

قال وزير الخارجية الايراني في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني انه يجب على الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية الدخول في المفاوضات بواقعية للتوصل إلى اتفاق بسرعة.

العالم – ايران

وبحث وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في الاتصال الهاتفي اليوم السبت سير العلاقات الثنائية ومحادثات فيينا المقبلة والتطورات الإقليمية والدولية .

وتمنى وزير الخارجية الصيني خلال هذه المكالمة الهاتفية ، الشفاء التام لأمير عبد اللهيان .

وشكر أمير عبد اللهيان الحكومة الصينية على تعاونها في إرسال 120 مليون جرعة لقاح إلى إيران ، وأعرب عن ارتياحه للعلاقات المتنامية بين البلدين مؤكدا دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية لمبادرة بكين العالمية للتنمية المستدامة والتعاون الوثيق مع الصين في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بمحادثات فيينا المرتقبة ، أعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله في أن تدخل الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية المفاوضات بشكل واقعي حتى يمكن التوصل إلى اتفاق بسرعة.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تواصل السياسة الفاشلة في ممارسة الضغوط القصوى والإرهاب الاقتصادي بينما تدعي التفاوض والاتفاق.

وبخصوص أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية واجباتها في إيران ، عبر أمير عبد اللهيان عن ثقته في أن هذا التعاون سيستمر بشكل جيد في إطار الاتفاقات والقرارات .

وبشأن الوضع في أفغانستان ، شدد أمير عبد اللهيان على ضرورة تشكيل حكومة شاملة معربا عن أمله في أن ينعقد اجتماع جيران أفغانستان في بكين امتدادا للاجتماع البناء في طهران.

بدوره اعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن ترحيبه ودعمه لمواصلة المحادثات النووية ، واعتبر الولايات المتحدة بأنها السبب الرئيسي للمشاكل القائمة على صعيد تنفيذ الاتفاق النووي ، وأعرب عن أمله في ان يعوضوا هذا الخطأ عن طريق الرفع الكامل للحظر على إيران لكي تؤدي المفاوضات المقبلة في ضوء نهج إيران الإيجابي ، إلى نتائج طيبة.

وأثناء دعوة نظيره الإيراني لزيارة بكين ، أعرب وزير الخارجية الصيني عن أمله في أن تؤدي القمة الثالثة لجيران أفغانستان في الصين وعبر مشاركة نشطة لجيرانها ، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى تشكيل حكومة مستقرة وشاملة في أفغانستان.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى