عربي

الخارجية الفلسطينية : قرصنة أراضي الحرم الإبراهيمي جريمة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “إن قرصنة أراضي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، جريمة يحاسب عليها القانون الدولي”.

العالم – فلسطين

واستنكرت الوزارة، في بيان لها، مساء الثلاثاء ،قرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال بضم ومصادرة أراضي الحرم الابراهيمي الشريف لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني الاستعماري.

واعتبرت الخارجية، القرار امتدادا لعقلية الضم والتوسع الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي يتم ترجمتها يوميا بسياسات الضم للأغوار وشمال البحر الميت وأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وشددت على أن هذا القرار يعتبر تماديا للإجراءات والتدابير الهادفة إلى تهويد قلب مدينة الخليل، وترجمة لزيارات نتانياهو وغيره من المسؤولين “الإسرائيليين” الاستفزازية للحرم الإبراهيمي، ووعوده للمستوطنين وجمعياتهم المتطرفة بتهويد البلدة القديمة في الخليل.

وحملت الوزارة، الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذا التغول والالتهام “الإسرائيلي” التدريجي والقرصنة لأرض دولة فلسطين، خاصة أن “صفقة ترامب” أعطت الضوء الأخضر للحكومة “الإسرائيلية” للتمادي في تهويدها وفرض القانون “الإسرائيلي” عليها.

وقالت: “إن المطلوب دوليا هو ترجمة الإجماع الدولي الرافض للضم والاستيطان إلى عقوبات رادعة تجبر الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، مجددة التأكيد على أن الاستيطان جريمة وفقا للقانون الدولي، وعلى الجنائية الدولية الإسراع في فتح تحقيق رسمي فيها، وصولا إلى محاسبة مرتكبيها”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى