وزير الخارجية الأفغاني يجري محادثات مع المدعين العامين في محكمة لاهاي بشأن التحقيقات في جرائم الحرب

قالت رويترز إن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في مزاعم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أفغانستان منذ عام 2003 من قبل جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك القوات الحكومية وطالبان وجماعات وقوات مسلحة أخرى. وتقودها الولايات المتحدة .

بعد وقت قصير من إعلان المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تحقيقها في مارس 2020 ، أعلنت حكومة كابول أنها تحقق في بعض الجرائم المزعومة وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية تأجيل تحقيقها.

وفي بيان مشترك مع المحكمة الجنائية الدولية ، قال وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار: “لقد أحرزنا تقدمًا مشجعًا في وضع خارطة الطريق لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

والتقى أتمار بالمدعين العامين في لاهاي ، وهي مدينة في هولندا ومقر المحكمة الجنائية الدولية.

بموجب قانون المحكمة الجنائية الدولية ، فإن المحكمة لها فقط سلطة مقاضاة الجرائم المرتكبة على أراضي الدول الأعضاء عندما لا تكون لديها الإرادة أو القدرة على القيام بذلك.

وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية ، فاتو بنسودة ، في بيان مشترك: “بينما أستمر في أداء واجباتي بموجب قانون المحكمة الجنائية الدولية ، سأستمر في العمل مع حكومة كابول حول كيفية تحقيق العدالة بشكل أفضل من خلال الجهود الجماعية المشتركة. . “

وقال ذبيح الله كريم الله المدعي العام الأفغاني الذي حضر الاجتماع “المدعون العامون تشاوروا بشأن التعاون وتبادل المعلومات”.

كما تقوم بنسودة بتقييم طلب أفغانستان بتأجيل تحقيق المحكمة الجنائية الدولية. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنسودا في سبتمبر 2020 بسبب التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها القوات الأمريكية في أفغانستان.

نهاية الرسالة