عالمي

حظر امريكي جديد على 27 شخصية حقيقية وحقوقية ايرانية!

الخبر واعرابه

العالم – الخبر واعرابه

الخبر: تزامنا مع اليوم الاول لاسبوع الدفاع المقدس في ايران وفي حين لا يفصلنا سوى 45 يوما عن الانتخابات الرئاسية الاميركية ، فرضت واشنطن حظرا جديدا على 27 شخصية حقيقية وحقوقية لتضاف الى قائمتها الطويلة السابقة .

الاعراب :

-رغم ان ترامب يفرض الحظر على ايران سواء كانت هناك ذريعة ام لا، لكن الحظر الذي فرضه اليوم يكشف من جهة عن شعور امريكا بالاحباط حيال جدوائية العقوبات السابقة ومن جهة اخرى يعد رد فعل غاضب من قبلها حيال الهزائم الدبلوماسية التي تعرضت لها على الصعيد الدولي فيما يخص استعادة الحظر الاممي على ايران في اطار آلية الزناد . بالامس اصطدم ترامب بـ “لا” كبيرة من قبل العالم في مقابل اجراءاته غير القانونية ولذلك بادر اليوم الى توسيع نطاق العقوبات على ايران.

-رغم ان ترامب حاول اظهار نفسه بمظهر المنتصر بعد عملية التطبيع بين الكيان الصهيوني والامارات والبحرين واختراق المنطقة المحظورة المتمثلة بالتقارب بين العالمين العربي والاسلامي مع الكيان الاسرائيلي ، ولكن الخطوة التي قام بها اليوم وفرضه حظرا على 27 شخصية ومؤسسة ايرانية تكشف عن انه رغم تظاهره بالانتصار الا انه وفي قرارة نفسه يعترف بفشل سياسته الخارجية ، ويحمل ايران كامل المسؤولية في هذا الخصوص .

-يمكننا القول بان ترامب ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة الامريكية جن جنونهم اليوم لذلك وسعوا نطاق الحظر المفروض على ايران الى مجالات اخرى تفوق النطاق النووي ليشمل الصواريخ الباليستية وحتى الاسلحة التقليدية.

هذا في حين ان ايدي ترامب خلال الخريف القادم ستكون خاوية من اي ورقة رابحة على صعيد تمديد الحظر التسليحي ضد ايران ويمكننا القول بان عقوبات ترامب هي التي تعرضت للعقوبات اكثر من ايران .

-ما يلفت النظر هو فرض الحظر على الرئيس الفنزويلي الى جانب الشخصيات والمؤسسات الايرانية. هذه الفقرة هي في الواقع انتقام اعمى تمارسه امريكا في مقابل تواجد السفن الايرانية في فنائها الخلفي وفي اقرب نقطة منها .

-اشتملت قائمة العقوبات الامريكية التي اعلنت عنها امريكا اليوم على اسماء عدة علماء نووين، هذا في حين انه وفي وقت سابق لم تفت عمليات اغتيال العلماء النوويين الايرانيين في عضد الايرانيين لتنمية وتطوير تقنياتهم النووية .

-بحسب المزاعم الامريكية فانه لا يفصل ايران عن صنع السلاح النووي سوى ثلاثة اشهر ، هذا في حين ان ايران اكدت كرارا ومرارا بانها لا تنوي الحصول على السلاح النووي من جهة ، ومن جهة اخرى لا نعرف لماذا لا ينتهي ولا يتغير موعد الثلاثة اشهر هذه ابدا . واخيرا وليس اخرا، ان افترضنا جدلا بان هذا الموعد صحيح ، ألا يشكل هذا اعترافا امريكيا بفشلها في الحيلولة دون تطور وتنمية التقنيات النووية الايرانية؟ .

-لقد ادعى ترامب مؤخرا بانه وبعد انتصاره في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستستسلم وتخضع ايران للتفاوض في غضون اسبوع او شهر . الحظر الامريكي الجديد ضد ايران اليوم يكشف ان الشخص الوحيد الذي لا يؤمن بتهديدات ووعود ترامب في خصوص ايران هو ترامب نفسه .

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى