عربي

استفزاز واذلال اسرائيلي متواصل للامارات

منذ الساعات الأولى لاعلان ترامب عن اتفاق دولة الامارات مع الكيان الاسرائيلي، والاحتلال يواصل استفزاز واحراج واذلال الامارات، كان آخرها ما نشرته صحيفة يديعوت احرنوت اليوم الاحد على صفحتها الأولى التقرير الذي يذكر يالجريمة التي ارتكبها الكيان في الامارات.

العالم – الاحتلال

ونشر موقع “رأي اليوم” جانبا من هذا الاذلال، ومما جاء في التقرير، لا ينفّك الاحتلال عن تذكير مَنْ لا يتذكّر بعملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح، في أحد الفنادق بدبيّ عام 2010 من قبل فريقٍ تابعٍ، بحسب المصادر الأجنبيّة، لجهاز الموساد الإسرائيليّ، وهذا التذكير هدفه الوحيد المُشاركة في الحرب النفسيّة وغسل الأدمغة وكيّ الوعيّ بأنّ الدولة العبريّة هي دولة قوية جدًا، لا بلْ عظمى، وأنّ أذرع مخابراتها قادرة على الوصول إلى أيّ مكانٍ في العالم لتصفية الـ”أعداء”، دون التطرّق لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، إلى أنّ عمليات التصفية تتِّم بدون محاكمةٍ، وفي خرقٍ واضحٍ وفاضحٍ للقوانين الدوليّة.

وكما يُقال فإنّ الصورة تُساوي ألف كلمة: فاليوم الأحد، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، وهي من أوسع الصحف الإسرائيليّة انتشارًا، نشرت على صفحتها الأولى، صورةً لمندوبها في الإمارات، يانيف حاليلي، بجانب الغرفة 230 في فندق “البستان روتانا”، وهي الغرفة التي تمّت فيها عملية اغتيال الشهيد المبحوح، وكان كلام الصورة: “في فندق المبحوح”.

علاوة على ذلك، خصصت الصحيفة صفحتين للتقرير الخّاص، الذي أوضح فيه مندوبها كيف تمكّن من الـ”تسلل” للفندق، وكيف استطاع “التغلّب” على رجال الأمن والوصول إلى غرفة الاغتيال، حيثُ تمكّن من التقاط الصور، لكي يراها الأحفاد في المُستقبل، على حدّ تعبيره. ووفقًا له، فقد قام بمحاكاة تحركّات مجموعة (الموساد) التي اغتالت المبحوح، زاعِمًا في الوقت عينه، أنّ ضابط الأمن الرئيسيّ “اكتشف” أمره، ولاحقه، ولكنّه لم يذكر كيف استطاع التخلّص من الضابط، وكيف نجا من الـ”اعتقال” والعودة سالمًا غانمًا إلى الفندق الذي يُقيم فيه بدبي، ويبدو أنّ الصحافيّ الإسرائيليّ بات “سوبرمان”، تمامًا كما يصِف الإعلام العبريّ رجال الموساد.

وفي هذا السياق وَجَبَ التذكير بأنّ قائد شرطة أبو ظبي السابق، ضاحي خلفان، أدلى مساء السبت الماضي بحديثٍ خاصٍّ للقناة الثانية بالتلفزيون العبريّ، وأثنى على حُكّام الإمارات و “إسرائيل” لاتخاذهم القرار بصنع السلام، وسُئل القائد الأمنيّ السابق عن قيام إسرائيل في العام 2010 باغتيال القائد في حركة (حماس)، الشهيد محمود المبحوح في الإمارات، حيثُ ردّ بالقول إنّ عملية الاغتيال كانت خطأً إستراتيجيًا إسرائيليًا، مُضيفًا في الوقت ذاته أنّه لو كان يعلم بأنّ تنظيماتٍ جهاديّةٍ تُخطط للقيام بعمليّةٍ إرهابيّةٍ ضدّ إسرائيل، لكان قام بإبلاغ المسؤولين الإسرائيليين، بهدف إحباط المخطط التخريبيّ، على حدّ تعبيره.

وكتب خلفان على صفحته الشخصيّة في “تويتر”: هاتوا لي قائد فلسطينيًا واحدًا من 6000 عام إلى اليوم حرر فلسطين من اليهود، على حدّ تعبيره، وفي تغريدةٍ أخرى، أبلغ مُتابعيه أنّه سيكون ضيفًا في مقابلةٍ مع القناة الـ12 بالتلفزيون الإسرائيليّ.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى