اليمن

اجتماع في البيضاء يناقش الأوضاع بالمحافظة والتحشيد لرفد الجبهات

البيضاء | 18 أبريل | المسيرة نت: ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء الأوضاع بالمحافظة وسبل تعزيز التحشيد لمواجهة تصعيد العدوان السعودي الأمريكي.

ووقف الاجتماع، برئاسة محافظ البيضاء علي محمد المنصوري، بحضور وكيل أول المحافظة حمود شتان والوكلاء حسين الرصاص وصالح الجوفي وعبدالله الجمالي والدكتور أحمد الشيبة وعدد من قيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، أمام تصعيد قوى العدوان وتحشيد مرتزقته وتجنيد أدواته من عناصر القاعدة وداعش لاستهداف المواطنين وقطع الطرق وتنفيذ أعمال إجرامية بعدد من مناطق المحافظة.

وأدان الاجتماع الأعمال الإجرامية لقوى الإرهاب والمرتزقة في استهداف الشيخ نعيم ناصر الجوفي ما أدى إلى استشهاده وإصابة فارس علي المنصوري وأسامة ناصر المنصوري في الطريق العام بمديرية الصومعة.

واستنكر المجتمعون تمادي أدوات العدوان في سفك الدماء وترويع الآمنين .. مؤكدين أنه سيتم محاسبة مرتزقة العدوان المتسببين في ارتكاب الأعمال الإجرامية وقطع الطرق واستهداف المواطنين.

وشدد الاجتماع على أهمية دور مشائخ وأعيان المناطق والعزل وتحديد موقفهم من تلك الأعمال الإجرامية والعمل على تطهير مناطقهم من العناصر التكفيرية ومن يساندها من الغزاة والمحتلين.

وأقر الاجتماع دعوة مشائخ وأعيان ووجهاء مديرية الصومعة لتحديد موقف واضح من العملية الإجرامية الأخيرة وما سبقها من أعمال جبانة بحق عدد من أبناء قبائل المحافظة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المتحدثون من القيادات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات وقبائل المحافظة، الوقوف إلى جانب الدولة في أي قرارات تتخذها لتطهير مناطق الصومعة ومختلف المديريات من العناصر التكفيرية وأدوات تحالف العدوان من القاعدة وداعش.

وشددوا على مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تطهير مناطق ومديريات المحافظة من أدوات العدوان.

وبارك المجتمعون إنجازات الأجهزة الأمنية في إفشال المخططات التخريبية لمرتزقة العدوان .. مثمنين انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير.

وأكد الاجتماع استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مشاريعه التدميرية وتطهير مناطق المحافظة من العناصر التخريبية من أدوات تحالف العدوان.

#البيضاء
#رفد الجبهات
منذ 3 دقائق

المسيرة نت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى