عربي

قوات مارينز وفتح باب لتعيين المرتزقة… ماذا يحدث شرقي سوريا؟

عززت قوات الجيش الأمريكي من تواجدها العسكري غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية (شرق الفرات)، مع إعلانها فتح الباب لإقامة دورات تدريب وتطويع جديدة للسكان المحليين من عناصر تنظيم “قسد” مستعينة في ذلك بالإغراء المالي للرواتب والأجور.

العالم – سوريا

وأفادت “سبوتنيك” الحسكة نقلاً عن مصادر أهلية بأن “قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة في منطقة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة افتتحت خلال الأيام الماضية باب التسجيل على دورة عسكرية جديدة لعناصر تنظيم “قسد” الموالية لها، مقابل راتب شهري يصل إلى 350 دولارا أمريكيا”، وهو ما يعد راتبا جيدا قياسا بالظروف المعيشية الصعبة التي كرسها الحصار والعقوبات الغربيين على سوريا.

وتابعت المصادر بأن “مدة الدورة العسكرية تستمر لشهرين ونصف، على أن تتم التدريبات ضمن مبنى “مديرية حقول نفط الجبسة الحكومية” الذي احتله الجيش الأمريكي وحوله إلى قاعدة لقواته، حيث سيتم نقل هؤلاء العناصر إلى قاعدة “حقل العمر” النفطي وخط نهر الفرات بريف ديرالزور الشرقي المقابل لمواقع الجيش السوري والقوات الروسية، مع تزويدهم بكافة أنواع الأسلحة”.

وأوضحت المصادر بأن “العناصر الذين يقوم جيش الاحتلال الامريكي بتدريبهم، سيكونون مرتزقة تحت إمرته ودعمه المباشرين، بمعزل عن تنظيم “قسد” الموالي له”.

وفي نفس السياق عززت القوات الأمريكية من تواجدها في محافظة الحسكة، واستقدمت تعزيزات جديدة إلى قاعدة “مديرية حقول الجبسة- والسكن العمالي” في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.

وقالت مصادر محلية لـ”سبوتنيك” إن القوات الامريكية استقدمت تعزيزات عسكرية مكونة من 200 من عناصر “المارينز” إلى مساكن مديرية حقول الجبسة التي تتخذها قاعدة عسكرية، من خلال عملية إنزال جوي عبر طائرات مروحية قادمين من منطقة كردستان العراق”.

وتابعت المصادر “كما أدخلت القوات الأمريكية خلال الساعات الماضية 45 آلية عسكرية نوع “هامفي” عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق محملة بالجنود ووصلت هي الأخرى إلى قاعدة الشدادي غير الشرعية في ريف الحسكة الجنوبي”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى