عربي

الأوقاف المصرية تتراجع عن قرار منع صلاة التهجد تحت ضغط شعبي

يبدو ان الصور التي أظهرت مفتشي وزارة الأوقاف المصرية وهم يتجولون ليلاً، للتأكد من تنفيذ قرار وزارة الاوقاف بإغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف فيها، خلال الليالي العشر الاخيرة من شهر رمضان، كانت الصاعق الذي فجر غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث لم يطالب الناشطون بالتراجع عن القرار فحسب بل طالبوا بإقالة وزير الأوقاف محمد مختار فورا.

العالم – كشكول

الغضب الشعبي العارم دفع وزارة الأوقاف المصرية الى ان تترجع عن قرار منع التهجد في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وان فرضية التراجع تحت ضغط غضب المصريين عززها البيان الذي أصدرته وزارة الاوقاف قبل ساعات قليلة من قرار فتح المساجد، والذي قالت فيه إن قرار منع التهجد والاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان “لم يكن قرارا فرديا أو اعتباطيا”، إلا إنها وبعد ذلك بساعات فقط قررت التراجع عن القرار.

المصريون اتهموا وزير الاوقاف، بالتضييق على المسلمين في إقامة سنة عظيمة في أيام طيبة لا تتجاوز 10 أيام في السنة، بحجة التزام التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا، في الوقت الذي أعلنت فيه الدولة انحسار الفيروس، فضلا عن عودة التجمعات لطبيعتها خاصة في الشوارع والمقاهي فضلا عن الحفلات الفنية وملاعب الرياضة.

رغم ان البعض ابدى سروره لتراجع الاوقاف عن قرار المنع، وعودة المصلين إلى المساجد، إلا ان هناك من راى ان ذلك غير كاف، وطالب بالتراجع أيضا عن قرار منع إقامة صلاة العيد بالساحات، وعدم حصرها في المساجد الكبرى التي تقام فيها صلاة الجمعة، فالقرار كما وصفوه بانه “نهي عن المعروف”، واستدلوا بذلك بعدم قيام اي جهة حكومية، منع آلاف المواطنين من التجمع بالمقاهي لمتابعة مباراة كرة القدم بين الأهلي المصري والرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى