عربي

الكعبي يحذر: المرحلة التي يمر بها كورونا في العراق هي الاخطر

حذر نائب رئيس مجلس النواب العراقي رئيس خلية الازمة النيابية الخاصة بمتابعة خلية الأزمة الحكومية الخاصة بمواجهة وباء فيروس كورونا حسن الكعبي، اليوم الجمعة، من التراخي في اجراءات حظر التجوال والحجر الصحي والمنزلي، فيما رأى أن الفيروس “مراوغ ” وهو في اخطر مراحله.

العالم – العراق

وقال المكتب الاعلامي للكعبي في بيان ، إن الأخير وصل الى اربيل، برفقة مقرر الخلية جواد الموسوي وعدد من اعضاء خلية الازمة النيابية ووكيل وزارة الصحة جاسم الفلاحي، وجرى استقبال الوفد من قبل نائب رئيس المجلس بشير حداد ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية فيان صبري، وعدد من اعضاء خلية الازمة ب‍كردستان بينهم وزير صحة منطقة كردستان العراق سامان البرزنجي ومحافظ اربيل فرست صوفي وعدد من المسؤولين التنفيذيين فيها.

وأضاف، أن وفد الخلية اجرى فور الوصول جولة ميدانية لعدد من اماكن الحجر الصحي وعلاج المصابين بالوباء بينها مستشفى رزكاري والمختبر المركزي للفحوصات الطبية واحد الفنادق الخاصة باستقبال وحجر الوافدين العراقيين من الخارج ، حيث اطلع على الاجراءات المتعلقة بمكافحة الوباء والوقوف على ابرز التحديات والاحتياجات التي تؤمن حماية ومعالجة كافة ابناء شعبنا في كردستان.

وتابع، أن الكعبي ترأس اجتماعا مع خلية الازمة ب‍كردستان لبحث التطورات الصحية والمالية في منطقة كردستان عموما واربيل خاصة في ظل الظرف الراهن، واتفق وفد الخلية برئاسة الكعبي مع خلية ازمة كردستان على عدد من الاجراءات العملية التي تخص الوافدين العراقيين و التحدي المادي بشكل خاص، فضلا عن توفير المستلزمات الوقائية للمختبر المركزي لفحص العينات في اربيل.

وشدد الكعبي، بحسب البيان، على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين حكومتي بغداد الاتحادية ومنطقة كردستان العراق في مواجهة وباء كورونا، مؤكدا ان مجلس النواب لن يدخر اي جهد ممكن لتلبية الاحتياجات المطلوبة للمنطقة لمكافحة الوباء القاتل.

واكد، على ضرورة ان يكون التنسيق وتوحيد الجهود بين وزارة الصحة الاتحادية وفي كردستان في اعلى مستوياته للاسراع في تطويق الازمة وتخفيف الاعباء.

وعد الكعبي، المرحلة التي يمر الفايروس الذي وصفه بـ”المراوغ” بانها “الاخطر، وقد يكون في وقت لتطوير نفسه”، محذرا من التراخي في اجراءات حظر التجوال والحجر الصحي او المنزلي في عموم البلاد.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى