وقد مُنع المسؤولون الصينيون من دخول الولايات المتحدة

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، فإن قيود التأشيرات الجديدة هي الأحدث في سلسلة العقوبات الأمريكية ضد الحكومة الصينية والزعماء السياسيين على مدى السنوات القليلة الماضية ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حملة الصين على المتظاهرين في هونغ كونغ.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان إن الوصول الدولي إلى التبت مسألة تتعلق بالأمن القومي والإقليمي. ومع ذلك ، لم يذكر عدد المسؤولين الصينيين الذين سيتم منعهم من دخول الولايات المتحدة أو أسمائهم.

واضاف ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدعم الهادف لاستقلال التبت واحترام حقوق الانسان والحفاظ على دينها الفريد وهويتها اللغوية والثقافية.

ترى بكين التبت كجزء من إمبراطوريتها التاريخية ، لكن العديد من التبتيين وغيرهم يعتقدون أن المنطقة تم دمجها بشكل غير قانوني مع الصين في عام 1951. بينما يسعى بعض التبتيين للاستقلال ، ظل الحزب الشيوعي الحاكم في الصين يتبع تكتيكات قاسية جدًا ضد المتظاهرين لسنوات.

جاء فرض قيود على التأشيرة على المسؤولين الصينيين في 2018 رداً على القيود المفروضة على دخول الأمريكيين إلى التبت.

نهاية الرسالة