سيصوت برلمان جمهورية أيرلندا على طرد سفير النظام الصهيوني

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست أن أربعة نواب أيرلنديين من أربعة أحزاب قدموا مشروع قانون إلى البرلمان قبل وقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني والفلسطينيين يوم الجمعة.

واضاف البيان ان “القوات الاسرائيلية قتلت اكثر من 60 طفلا وان تصعيد العنف الحالي هو نتيجة جهود تطهير 28 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية”.

يدعي النظام الصهيوني أن 60 مدنيا فقط قتلوا خلال هجماته المستمرة على الأراضي الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك ، تدعي تل أبيب أن المحكمة الصهيونية العليا لم تصدر حكماً نهائياً بعد على أراضي الشيخ جراح التي تضم أربع عائلات فلسطينية.

كما اتهم المشرعون الأيرلنديون النظام الصهيوني بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وتنمية مستوطنات غير شرعية ، مؤكدين أن “وجود السفير الإسرائيلي في أيرلندا لا يمكن الدفاع عنه في مثل هذه الظروف”.

وقال أحد المؤيدين الرئيسيين للخطة ، وهو الحزب الاشتراكي الأيرلندي: “لم يفكر الاتحاد الأوروبي قط في فرض عقوبات اقتصادية على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاسبته على جرائم الحرب”.

الخطة ليست ملزمة ، لكنها تضغط على الحكومة الأيرلندية. ورفض مصدر دبلوماسي للنظام الصهيوني هذه “الاتهامات” وقال: “هذه الاتهامات يثيرها عدد قليل من المتطرفين وسفيرنا لن يحزم حقائبه!”

ومن المقرر أيضا أن يدعم حزب شين فين الخطة. أصدر جناح الشباب في الحزب ، الأحد ، عريضة على الإنترنت لطرد السفير الإسرائيلي ، وقعها حتى الآن حوالي 84 ألف شخص. يحث النشطاء المؤيدون للفلسطينيين المشرعين الأيرلنديين الآخرين على دعم الخطة.

أصدر حزب شين فين المناهض لإسرائيل بيانات تدين استمرار تهجير المجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية ، مؤكدا أن إسرائيل ضمت بالفعل أراضي الضفة الغربية حيث أقامت مستوطناتها.

لطالما انتقدت الحكومات الحاكمة في جمهورية أيرلندا الصهاينة ولعبت دورًا رئيسيًا في الاتحاد الأوروبي في الرد بقوة أكبر على انتهاكات النظام.

نهاية الرسالة