عالمي

حال ترامب.. ‘وان يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه’

الناظر الى الولايات المتحدة الامريكية وحالها مع ادارة ازمة فيروس كورونا تصيبه الدهشة نتيجة التهاوي الكبير لاقتصاد دولة تعتبر نفسها دولة كبرى، فكيف يقضي فيروساً على احلام ترامب التي تقوم الدنيا ولا تقعد الا بحرب استنزاف ودماء واشلاء.

العالم – ما رأيكم

والغريب ان ترامب ادعى ابان تفشي كورونا في الولايات المتحدة بانه ستحصل معجزة ويختفي الفيروس ولكنه بعد اسابيع اضطر الى اعلان حالة الطوارئ الوطنية الكبرى للمرة الاولى في التاريخ الامريكي، بحسب رأي خبراء في القانون الدولي، بان هناك مشكلة في النظام الامريكي وبالقيم الانسانية.

وقالوا ان ترامب علق شماعة انسحابه على منظمة الصحة العالمية بان السبب هو موالاتها للصين وعدم ارسالها الانذار المبكر لتفشي الفيروس القاتل.

واوضحوا، ان ترامب تأخر 70 يوماً على اتخاذ الاجراءات الفعلية للحد من تفشي كورونا، ولفتوا الى ان ترامب مضطرب بين الادائين فهو خلال اسابيع قليلة كان فيما كان واصبح في مكان آخر واضطر تحت ضغط الرقم الاكبر لعدد الوفيات عالمياً الى اعلان حالة الطوارئ الكبرى.

وشدد محللون ان الانجاز الكبير الذي كان يريد ترامب تسويقه في الانتخابات هو الموضوع الاقتصادي بعد شهد سوق العمل نمواً كبيراً ابان فترته منذ 50 عاماً لكن انهار كل شيء خلال ثلاثة اسابيع بعد تفشي فيروس كورونا، ولذا هو يراهن على استئناف النشاط الاقتصادي لكبح نسبة الكساد الهائل والخطر الكبير الذي يهز الاقتصاد الامريكي.

فيما وصف باحثون في الاقتصاد السياسي ترامب بانه اسوأ رئيس لنظام ليبرالي، وحملوه مسؤولية عن انهيار الامن الامريكي والفشل في التعامل مع ازمة تفشي فيروس كورونا.

كما اضافوا ترامب يقول يحاول ان يوظف الاتهامات لمنظمة الصحة العالمية والصين لكسب الناخب الامريكي، ولا يهمه بامراض كورونا والارواح التي تتساقط بل هو مشغول بشكل رئيسي بعملية الانتخابات الرئاسية القادمة.

بدورهم اكد خبراء بالشؤون الامريكية، بان هناك انتقادات شديدة توجه الى ترامب لانه قلل من خطورة فيروس كورونا في البداية، وتأخر كثيراً في ادراك اهمية وخطورة هذا الفيروس، ومن ثم اضاع وقتاً ثميناً للحد من تفشي الفيروس القاتل الذي ادى الى ازهاق آلاف الارواح، مشيرين الى ان هذا يعتبر خطأ كبيراً بالنسبة لترامب.

واوضحوا، انه لحسن الحظ استطاع الخبراء المستشاريين وخبراء الصحة اقناع ترامب بعدم فتح النشاط التجاري والصناعي والاجتماعي قبل اسبوع، والاضرار الكبيرة الكامنة من وراء هذا القرار، ولكن ترامب الان يتحدث عن موعد جديد آخر لفتح النشاط التجاري والصناعي والاجتماعي للمجتمع الامريكي في الاول من الشهر المقبل بدون موافقة تامة من الخبراء الذين دقوا ناقوس الخطر جراء ذلك.

ما رأيكم:

  • ماذا ستكون عليه امريكا نتيجة سياسة ترامب؟
  • لماذا لا يريد ترامب سماع ناقوس الخطر ويسعى لاستئناف النشاط الاقتصادي؟
  • هل المشكلة في النظام الصحي الامريكي ام فعلاً فشل ترامب في ادارة ازمة تفشي كورونا؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى