عربي

أولمرت: لايجب ابرام صفقة لإطلاق الجنود الأسرى لدى حماس

أعرب رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود اولمرت خلال لقاء مع قناة “i24 news” العبرية، عن رفضه إبرام أي صفقة تبادل مع حركة حماس، وهو الأمر الذي فعله خلال فترة حكمه، حيث عارض صفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس.

العالم – الاحتلال

وبخصوص جنود الاحتلال الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة، اقترح أولمرت “تبادل جثامين الجنود مع جثامين لأعضاء حماس تحتجزهم “إسرائيل”، على حد قوله.

وقال: إن ما دفع نتنياهو لإبرام صفقة شاليط “هو ضعف شخصيته وخضوعه للضغوطات”.

وأضاف أن “بنيامين نتنياهو أبرم صفقة شاليط لأنه ذو شخصية ضعيفة ولا يصمد على مواقفه، ووافق بعد ضغوطات جبارة واجهها من قبل الجمهور، حيث تظاهر الآلاف في الخارج. التنازل الذي أقدم عليه نتنياهو كان ينطوي على ضرر”.

وفي حديثه عن معارضته لإبرام صفقة تبادل أسرى خلال فترة حكمه، قال: “نعم رفضت صفقة مختلفة تمامًا، حماس طلبت إطلاق سراح المئات من الأسرى ونحن وافقنا فقط على إطلاق سراح 320 فقط وبتشكيلة مخالفة عن التي طلبتها حماس. كنت أعتقد أن حماس لا يجب أن تحصل على جائزة لاختطاف جندي، وكنت أقدر أن حماس لن تمس او تلحق ضررًا به، وهو ما حدث فعلًا”، على حد تعبيره.

وحول المبدأ الإسرائيلي “عدم ترك أي جندي في ساحة المعركة”، علّق أولمرت قائلًا: “هذا المبدأ صحيح وينطبق عندما يتعلق الأمر بجندي جريج في ساحة المعركة، لكن الحديث هنا عن جندي تم اختطافه وكان يتمتع بصحة جيدة، وهذه المعايير لا تنطبق في هذه الحالة، موقفي والموقف الإسرائيلي الذي يجب أن يكون بأننا عندما نعطي لحماس بديل جارف وإطلاق ألف أسير، فإننا ندفعهم لمزيد من المحاولات لخطف الجنود، ويجب الإصرار على الرفض أن تكون هذه سياسة الدولة”.

وبشأن ما يمكن أن يفعله كيان الاجتلال الإسرائيلي اليوم بشأن استعادة الجنود الصهاينة الأسرى لدى حماس، قال أولمرت: “أقول ما قالته والدة رون أراد، إذا كان ابني ميتًا لا أريد أن يعطوا أي أسير مقابل تسلم جثمان ابني، أريد أن أعرف فقط مصيره”.

يذكر ان اولمرت كان رئيسا لوزراء الاحتلال بين 2006 – 2009 حيث استقال بعد الاخفاق في حرب تموز 2006 مع المقاومة اللبنانية والاخفاق في حرب عام 2008 مع المقاومة الفلسطينية في غزة، وبعد سنوات من استقالته وجهت له في عام 2014 تهم فساد حيث ادانت في النهاية محكمة اسرائيلية في 29 ديسمبر 2015 أولمرت بتلقي رشوة، ولكنه خفض الحكم من 6 سنوات إلى سنة ونصف، ودخل أولمرت السجن في 15 فبراير 2016 حصل على عفو بثلث المدة وخرج من السجن بتاريخ 2 يوليو 2017.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى