اقتصاد

‘بوينغ’ تتوقع نمو أسطول الطائرات التجارية بنسبة 82%

كشفت بيانات نشرتها شركة “بوينغ” الأميركية لصناعة الطائرات أنّ وباء كورونا لم يغيّر، بشكلٍ جوهري، توقعات النمو، على الأمد البعيد، لقطاع الطيران التجاري، إذ يُتوقع أن يزداد عدد الطائرات بنسبة 82% بحلول العام 2041.

العالم – الأميركيتان

وجاء في التوقعات السنوية للأسواق التجارية الصادرة عن “بوينغ” أنّ الشركة تتوقع أسطولاً عالمياً يضم 47080 طائرة على مدى العقدين المقبلين، مقارنةً مع 25900 عام 2019، إذ ستكون نصف الطلبيات لاستبدال طائرات خرجت عن الخدمة.

وتأتي البيانات بعد أيام من صدور توقعات مشابهة عن منافستها “إيرباص”، قبيل معرض “فارنبورو” للطيران.

ويعد الرقم أقل بقليل من توقعات “بوينغ” السابقة بعيدة الأمد، التي كانت تبلغ 49405 طائرات، نظراً إلى خفض الشركة توقعات نمو إجمالي الناتج الداخلي للاقتصاد العالمي إلى 2.6% على أساس سنوي.

لكن الأسس بعيدة الأمد “تبقى على حالها” مع تجاوز الطلب على نقل الركاب والشحن إجمالي الناتج الداخلي المحلي العالمي، بحسب ما أكدت “بوينغ”.

وقال نائب رئيس المجموعة للتسويق التجاري دارن هالست: “عام 2022، لم يعد الطلب يمثّل العائق الرئيسي، إذ بات بإمكان الناس السفر”.

وأشار هالست إلى أنّ “كمية هائلة من الطلب المتراكم” تهيمن على السوق اليوم”، مضيفاً أنّ “العائق الرئيسي هو الإمداد”.

وعاد الأسطول العالمي من الطائرات ذات الممر الواحد المستخدمة في الرحلات الداخلية إلى 98% من المستويات التي كانت تسجّل قبل الوباء، بينما بلغ الرقم 78% بالنسبة إلى الطائرات التي تضم أكثر من ممر والمستخدمة في الرحلات الدولية.

وبينما كان انتعاش الرحلات الداخلية أسرع بعد كوفيد، إلا أنّ “بوينغ” أشارت إلى تغيّر في هذا الاتجاه.

وتراجع عدد الرحلات الداخلية في الصين من جرّاء قيود كوفيد التي فرضت مرّات عدة، بينما تأثر النمو في أوروبا والولايات المتحدة بالقيود المرتبطة بالقدرة الاستيعابية.

في الأثناء، يتعافى الطيران الدولي “بشكلٍ يفوق التوقعات حالياً، مدفوعاً (بالرحلات) عبر الأطلسي”، بحسب “بوينغ”.

ولفتت الشركة إلى أنّ النمو في التجارة عبر الإنترنت سيزيد الطلب على طائرات الشحن، التي يتوقع أن تشهد زيادة نسبتها 80% عام 2041.

وأوضح هالست أنّ الشركة ستزيد إمكانياتها للالتزام بالمعايير المطلوبة لخفض الانبعاثات الكربونية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى