عربي

الأردن: لا توجد استراتيجية واضحة لحل الأزمة السورية / تهديد الإرهاب لا يزال قائماً

وبحسب إسنا ، نقلاً عن وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، في كلمة ألقاها في ندوة حول التحديات الإقليمية والجهود المبذولة لإنهاء الصراع في إطار مؤتمر المنامة السادس عشر ، على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف. وقال حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة البلاد وتضامنها ويعيد أمنها واستقرارها: “يجب اتخاذ مقاربات فعالة لحل هذه الأزمة التي ستنهي هذه الكارثة وتنهي أمن سوريا ووحدتها واستقرارها”. للضمان.

وأضاف الصفدي: “لا توجد استراتيجية واضحة لحل الأزمة السورية ، وعلى العرب أن يلعبوا دورًا مهمًا في تطوير هذه الاستراتيجية بما يضمن حلاً سياسيًا للأزمة”.

وحول قضية فلسطين ، قال وزير الخارجية الأردني: “السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للدول العربية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم”.

وشدد على ضرورة بدء مفاوضات جادة وبناءة على أساس القرارات الدولية وخلق أفق سياسي للمضي قدما في حل هذا الصراع.

وشدد المسؤول العراقي على أهمية دعم العراق في مواجهة تداعيات أي خلافات إقليمية لتعزيز أمن البلاد والمنطقة ككل ، مشيرا إلى أن “العراق حقق انتصارا كبيرا في محاربة الإرهاب. دعم العراق في إعادة بناء واستعادة وتعزيز الأمن والاستقرار ، ودعم سيادة العراق وإبعاده عن أي برامج أو نتائج إقليمية.

وأضاف الصفدي أن تهديد الإرهاب لا يزال قائما ويجب معالجته بطريقة شاملة ، وهو نهج متجذر في اجتماعات العقبة التي بدأها الملك عبد الله الثاني ملك الأردن منذ سنوات.

مشيرا إلى أن الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بالإسلام وقيمه من السلام والمصالحة واحترام الآخر والمحبة ، وقال إن المخاطرة في الفخ الذي يسعى إليه الإرهابيون هو بمثابة محاربتهم. وحذر من الصراع بين العالم الإسلامي والغرب: هذا هو الصراع بين الإرهابيين وكل من يعارض استبدادهم.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى