عربي

واكيم : الأميركيون هم من أداروا تفجير مرفأ بيروت والأيام ستثبت ذلك

أكد رئيس حركة الشعب نجاح واكيم أنّ مرفأ بيروت “فجرته المخابرات الأميركيّة والإسرائيليّة”، مبرزاً أنّ “الأميركيين هم من أداروا التفجير والأيام ستثبت ذلك”.

– الأخبار الشرق الأوسط –

واكيم أشار خلال مقابلة مع ” الميادين”  اليوم الأحد ضمن برنامج “لبنان الأمل”، أنّ جهاز “الأف بي آي” الأميركي “أقحم نفسه في التحقيقات من أجل طمس حقيقة الانفجار”، موضحاً أنّ التحقيق اللبناني “لم يطلب تدخلاً أميركياً ولا فرنسياً والأف بي آي تدخل من تلقاء نفسه”. 

وقال واكيم: “يريدون إخفاء الحقيقة في قضية تفجير المرفأ كما جرى في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والأميركيون طلبوا التحقيق الجنائي الدولي من أجل استخدامه في سياسة التهديد والعقوبات”. 

وفي سياق حديثه عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، رأى واكيم أنّ “الأميركيين أرسلوه وهو تعمّد توجيه إهانات إلى الطبقة الحاكمة”، معلّقاً بالقول: “الإهانات التي وجهها لمدّعي السيادة تدعو إلى الخجل”. 

كما كشف واكيم للميادين أنّ “الأميركيين أرسلوا ماكرون إلى لبنان لقطع الطريق على المبادرات الروسيّة والصينيّة”. 

وبخصوص ملفات الفساد العائدة للطبقة الحاكمة في لبنان، تحدث واكيم عن أنّها “موجودة لدى الأميركيين”، موضحاً أنّ “واشنطن تعرف حسابات الجميع ومن أين أتوا بثرواتهم، ومن يتلكأ في تنفيذ مطالبها تصادر أمواله”. 

واكيم أشار أيضاً إلى أنّ الجهات الخارجيّة التي سمّت مصطفى أديب لرئاسة الحكومة، قامت أيضاً بتسمية أسماء الوزراء. 
 
وذكّر واكيم، بأنّه “عندما كانت واشنطن تريد خروج السوريين من لبنان، كانت تعرض على الرئيس بشار الأسد البقاء مقابل التخلي عن المقاومة”. مشدداً أيضاً على أنّ “الإمارات ستدفع الاموال الآن إلى إسرائيل ولكن من الممنوع عليها أن ترسل شيئاً إلى لبنان وفلسطين”. 

رئيس حركة الشعب، قال في إطار تعليقه على التصريح الأخير للبطريرك بشارة الراعي، أنّه “يرتكب جريمة بحق لبنان عموماً والمسيحيين خصوصاً”. 

وسأل واكيم في مقابلته مع الميادين: “لماذا توقف الراعي في حديثه عن الحكومات عند عام 1980 وليس عند الاجتياح الاسرائيلي عام 1982؟ لمصلحة من إثارة الانقسام في لبنان حالياً؟”، مشدداً على أنّ “أكبر خطأ يرتكبه أي مواطن أو مسؤول أو رجل دين حالياً هو طرح موقف يعمّق الانقسام”. 

واكيم توجه إلى البطريرك الراعي بالقول: “إن الأميركيين يدفعون لبنان نحو الفتنة. كل مسيحيي الشرق لا يساوون عندهم برميل نفط واحد”. 

ورأى واكيم أنّ البطريرك الماروني “يزوّر التاريخ بخصوص المقاومة، فقد اعتدت إسرائيل على لبنان منذ ما قبل عام 1968″، موضحاً أنّ “المقاومة نشأت نتيجة تلزيم الدولة الدفاع عن الوطن لجهات خارجيّة، لم تستطع أن ترد الاعتداء عن لبنان”. 

في سياق متصل، أكد واكيم أنّه يدعم “مصادرة كل السلاح غير الشرعي والبحث عنه في كل الأمكنة بما في ذلك الأديرة”، مشيراً إلى أنّ “تفجير مرفأ بيروت لا علاقة له بالمسلمين والمسيحيين بل بوجود لبنان على خارطة المصلحة الأميركيّة”.  

وأضاف للميادين أنّ “النظام اللبناني لم يفلح في بناء دولة منذ 100 عام إلى اليوم”، مبرزاً أنّ “هذا النظام السياسي انتهى ونريد مرحلة انتقالية من أجل قيام نظام جديد”. 

انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى