منوعات

نصائح للحفاظ على الصحة النفسية في زمن كورونا

مع انتشار فيروس كورونا غرق العالم في حالة من عدم اليقين، لدرجة أننا نشعر أنّ الأخبار التي تنقل لنا حال الوباء الفيروسي هذا شديدة البأس على أرواحنا، وتؤثر هذه الظروف على الصحة النفسية لسكان هذا الكوكب،بالقلق والوسواس القهري. إذن كيف يمكننا المحافظة على صحتنا النفسية في ظل هذه الظروف؟

العالم – منوعات

ويشير الخبراء النفسيّون إلى أن الإحساس بالضغوطات النفسية والعصبية يزداد بشكل طبيعي خلال الأزمات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات، لا سيما في وقت الحروب، أو انتشار الأمراض الوبائية.

وفي ظل انتشار فيروس كورونا في العالم، تميل معظم مشاعر الأشخاص في الحجر المنزلي إلى الخوف، والقلق، والحزن، والملل، وقد يواجهون صعوبة في التركيز، ناهيكم عن الأعراض الجسديّة مثل اضطراب المعدة، أو زيادة معدّل ضربات القلب التي قد يعانى منها البعض.

لذلك، توجّهت منظمّة الصحّة العالميّة عبر موقعها، بنصائح تساعد في الحفاظ على الصحّة النفسيّة ومعنويات عالية وروح إيجابية في المرحلة الصعبة هذه.

وبحسب المصدر، يعتبر الحفاظ على التفكير السليم، وفهم الأمور والظروف المحيطة، جزءاً من المحافظة على صحة عقليّة ونفسيّة متوازنة وسليمة.

حفاظ على صحة عقليّة ونفسيّة متوازنة وسليمة

ففي البداية، عليك التفكير في ماهية خوفك ومدى واقعيّة الظروف التي تمرّ بها من خلال الأخذ في اعتبارك المخاطر الشخصيّة ومدى احتمال اتصالك الفعلي بالفيروس.

كُن على يقين أنّك لست “عالقًا في الداخل”، بل هذه فرصة للتركيز والعمل على نفسك. وقد يستلزم الأمر الخطوات التالية:

– ممارسة التمارين الرياضيّة المنزليّة بانتظام.

– قراءة الكتب وتصفّح الصحف والمجلاّت.

-الرسم والعزف على آلة موسيقيّة أو الاستماع للموسيقى.

-تدليل نفسك بأخذ حمام للاسترخاء.

-التحدث إلى أحد أفراد العائلة.

-الالتزام بنظام غذائي سليم.

-ممارسة اليقظة الذهنية، أو التأمّل، أو اليوغا.

-إمضاء الوقت مع حيواناتك الأليفة.

وبالتالي، قد يتم تداول معلومات غير صحيحة في وسائل التواصل الاجتماعى، فقراءتها قد يزيد من القلق والخوف. لذلك، يُنصح بالحد من الاطّلاع على مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بجمع الأخبار من المصادر الموثوقة وذلك فقط مرّة أو مرتين خلال اليوم.

ومن المهم أيضاً أن تقدّم الدعم المعنوي والنفسي للآخرين، خصوصاً إذا كانوا في حاجة للمساعدة، فذلك قد يمنحك أيضاً إحساسًا بالثقة والتحكم. والأمر ينطبق عليك أيضاً في كيفيّة تعاملك مع الظروف الصعبة ومواجهة التحدّيات.

تقدّم الدعم المعنوي والنفسي للآخرين

وفي حال لم تتمكن من التعامل مع أفكارك بطريقة إيجابيّة، يُنصح باللجوء إلى المساعدة المحترفة للحصول على التوجيهات المناسبة.

وفي الختام، لا تنغمس في التفكير بفيروس كورونا لدرجة أن تنسى الممارسات الأساسية والصحيّة التي تؤثر على صحتك. المفتاح الأساسي لتخطّي المرحلة هذه هو العمل على فهم مخاوفك، ووضعها في سياقها الصحيح حتى لا تمنعك من عيش حياتك بطريقة صحيّة.

نقف معاً أمام التحديّات الصعبة!

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى