عالمي

هذا ما سيبحثه الملك عبد الله مع بايدن

بدأ الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم الاثنين زيارة رسمية الى الولايات المتحدة يلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن.

العالم – الأردن

وذكرت وكالة “رويترز” أنه فضلا عن الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، سيحضر الملك عبدالله إفطار عمل مع نائبة الرئيس كاملا هاريس بمقر إقامتها يوم الثلاثاء يعقبه اجتماع بوزير الخارجية أنتوني بلينكن بمقر وزارة الخارجية.

وقال مسؤول كبير بإدارة بايدن إن من المتوقع أن تشمل المحادثات بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ضوء وصول بينيت للسلطة مؤخرا محل بنيامين نتنياهو.

يذكر أن الأسبوع الماضي التقى الملك عبدالله الثاني في عمان بقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، والجنرال ريتشارد كلارك، قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، لبحث المستجدات في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب.

وذكرت وسائل اعلام أردنية ، ان تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية الأردنية الأمريكية ستكون من ابرز القضايا التي سيبحثها عبد الله في واشنطن، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ورؤساء وأعضاء اللجان في الكونغرس.

ولفت الديوان الملكي إلى أن الملك عبدالله الثاني سيكون أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى “تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل من أجل استقرار المنطقة والبدء بمرحلة التعافي من الجائحة، ونقل وجهة النظر العربية بعد نشاط دبلوماسي أردني في المنطقة”.

كما اشارت وسائل الاعلام الى أن ملك الأردن لن يقف عند حدود التحدث باسم بلاده وعنها فقط، ولكن من المرجح أنه -استناداً إلى جلسات تسربت منها بعض النقاشات في القصر الملكي قبل الزيارة- سيتحدث بعد اتصالات خاصة مع بعض زعماء المنطقة عن قضايا لها علاقة بسوريا والعراق ومصر والفلسطينيين بشكل خاص، وسيعرضها على طاولة الرئيس بايدن.
وحسب وسائل الاعلام فان لقاء القمة الأردني الأمريكي كان يفترض أن يجري في الشهر الرابع من العام، لكن مصادر غربية دبلوماسية مطلعة في العمق على التفاصيل أرجعت سبب التأجيل الى إنضاج سلسلة مهمة جداً من المشاورات المعمقة قبل عقده.

وقالت: الحديث هنا عن نظرة جديدة للعلاقات التجارية والحدودية بين الأردن وسوريا بحكم الواقع الاقتصادي والتجاري الأردني. والحديث عن محاولة اختبار إطلاق مشروع حل الدولتين، والعمل المشترك بالتعاون مع مصر تحديداً على تأمين مستقبل هادئ قدر الإمكان في الضفة الغربية، والبحث عن خيارات لها علاقة بالتشاور مع الأردن في إطار دور فلسطيني أردني مشترك قد يدير بعض الملفات والأمور في الضفة الغربية لاحقاً.
الحديث في الوقت نفسه لا يخفى على جميع الأطراف أنه يبدأ ويناقش التفاصيل خلف الستارة، في الوقت الذي بدأت فيه الأراضي الأردنية تحتضن نخبة كبيرة من الآليات ومنصات الصواريخ والأجهزة القتالية الأمريكية، إضافة إلى قوات أمريكية يبدو أن بعضها انتقل من قطر، وبعضها الآخر من العراق، وحتى بعضها انتقل من الكويت وفي طريقه إلى الاستقرار ضمن مشروع كبير لقواعد عسكرية دائمة داخل الأراضي الأردنية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى