إغلاق البورصات الخليجية على تباين.. والسعودية أبرز المتراجعين

العالم- السعودية

وارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت 1.5 بالمئة، مع صعود سهم “هيومن سوفت” 9.85 بالمئة، و”بنك الكويت الوطني” أكبر بنوك البلاد 1.76 بالمئة، و”بيتك” 1.32 بالمئة، وزاد مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.47 بالمئة، ومؤشر السوق العام 1.21 بالمئة.

وارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.55 بالمئة، مع صعود أسهم “الوطنية العمانية للهندسة” 8.51 بالمئة، و”بنك مسقط” أكبر بنوك البلاد 1.85 بالمئة.

وقادت البنوك ارتفاعات الأسواق الإماراتية بعد تأكيد الوصي القانوني على شركة إن إم سي للرعاية الصحية، بعد خضوعها لإجراءات التصفية.

وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.16 بالمئة مع ارتفاع “بنك دبي الإسلامي” 5.01 بالمئة، و”بنك الإمارات دبي الوطني” بنسبة 4.76 بالمئة، و”إعمار العقارية” 5.48 بالمئة.

وصعد مؤشر سوق العاصمة “أبوظبي للأوراق المالية” بنسبة 2.12 بالمئة، مع صعود أسهم “بنك أبوظبي الأول” 0.4 بالمئة، وبنك “أبوظبي التجاري” 9.25 بالمئة.

على الجانب الآخر هبطت بورصة السعودية، أكبر اقتصاد عربي، بنسبة 2.01 بالمئة، بعد ثماني جلسات من الارتفاع، مع نزول الأسهم القيادية بقطاعي الطاقة والبنوك؛ إذ هبط سهم “أرامكو” 1.25 بالمئة، و”سابك” 3.39 بالمئة.

ونزلت سوق البحرين 0.24 بالمئة، مع هبوط أسهم “مصرف السلام – البحرين” 3.08 بالمئة، و”مجموعة جي إف إتش المالية” 2.78 بالمئة، وفقاً لـ”الأناضول”.

وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.45 بالمئة، للجلسة الثانية على التوالي، وتصدرت التراجعات سهم “مسيعيد” بنسبة 5.03 بالمئة، ونزل “بنك قطر الوطني” 1.42 بالمئة.

وكان الاتفاق الجديد لخفض إنتاج النفط قضى بخفض إنتاج الخام بمقدار 10 ملايين برميل يومياً، ابتداء من مايو المقبل حتى نهاية يونيو 2020، منها 400 ألف برميل حصة المكسيك من الخفض، وهو رقم ترفضه الأخيرة.

وبحسب الاتفاق فإن خفض الإنتاج سيتراجع إلى 8 ملايين برميل يومياً، ابتداء من يوليو حتى نهاية 2020، يتبعه خفض بمقدار 6 ملايين برميل يومياً مطلع 2021 حتى نهاية أبريل 2022.

شهدت العلاقات الثنائية بين الأردن وقطر، في الفترة الأخيرة، “قفزة” كبيرة في التقارب عقب قرار عودة تبادل السفراء في يوليو الماضي.