عربي

ناشط بحريني لـ”تسنيم”: هدف التطبيع مواجهة تيار المقاومة

رأى الناشط السياسي البحريني الشيخ محمد التل، أن هدف التطبيع مع الكيان الصهيوني هو مواجهة جبهة و تيار المقاومة.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الناشط السياسي البحريني الشيخ محمد التل، “من أهم الاهداف الان هو مواجهة جبهة وتيار المقاومة، فالآن تيار المقاومة يتصاعد بشكل كبير ويتماسك من اليمن الى العراق الى لبنان الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وصولاً الى بعض شعوب المقاومة التي تؤيد ولكن بشكل مبطن وغير ظاهري لقوى المقاومة ولكن من هم ضد جبهة المقاومة هم الحكام وبعض المتسلقين للمناصب العليا”.

واضاف، “لا بد أن الذي يفهم من هذا التطبيع واعلانه بشكل ظاهر وعلني والاسراع فيه هو الخوف على المناصب التي يشغلونها حالياً، فأمريكا وضعت لهم بعبعاً كبيراً وهو ايران ومحور المقاومة انه اذا لم تتحدوا ولم تتفقوا مع اسرائيل ولم تعلنوا بشكل صريح عن علاقاتكم معها ولم تعبدوا الطريق الى المصالحة والتطبيع مع اسرائيل وجعل العلاقات طبيعية مع اسرائيل فسيقضي عليكم هذا الطوفان، طوفان المقاومة، وهذا هو السبب الرئيسي الاول الى الان”.

وتابع، “الان بعد فشلهم والتجربة الواضحة والصريحة في سوريا والعراق ضد تنظيم داعش وفشل هذا المشروع ثبت بكل وضوح ان تيار المقاومة يتصاعد بشكل قوي جداً، وانه سينهار كل مخالف لهذا التيار وسيقود هذا التيار المنطقة بشكل مؤكد، وبالتالي هذا هو السبب والدافع الرئيسي للاعلان عن التطبيع”.

ونوه الناشط السياسي الى ان الهدف من التطبيع هو تشكيل حلف بقيادة اسرائيل في المنطقة وزرع قواعد لها في المنطقة بعنوان السفارة كما السفارة الاسرائيلية في البحرين والسفارة الاسرائيلية في الامارات بحيث يحيطون بالجمهورية الاسلامية بهذه القواعد بالاضافة الى القواعد الامريكية ويشكلون حصارا على الجمهورية الاسلامية سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً كما فعل ترامب الان وهذه هي خطتهم الان فهم يريدون اطباق الحصار على ايران من اجل اضعافها ولكي يسيطرون عليها، ولكن هذا بعيد جداً مع تنامي قوى الجمهورية الاسلامية وتيار المقاومة.

وأضاف، هناك نقطة مهمة ان هذا الهدف فهم يعتقدون بانه سيصب في صالح الحكام ولكن أعتقد ان مقولة “الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى” تنطبق عليهم تماماً وهم عبارة عن مصداق واضح لهذه المقولة فهؤلاء الحكام هم مصداق واضح لهذه المقولة وبالتالي هم يريدون تفريق وتقسيم الامة الان لكن الامة في غالبها مع تيار المقاومة والبقية الباقية ستكون مع الحكام وستدافع عن الحكام ولكن هذه هي القشة التي ستقسم ظهر البعير وستسقط هذه الانظمة الفاسدة العميلة المطبعة مع الكيان الصهيوني.

وحول تأثير التطبيع على الشعب البحريني بشكل مباشر وعلى حركة المطالبة بحقوقه، قال، بشكل جازم ودقيق ان هذه ستكون ثورة جديدة على النظام الخليفي في البحرين فالتطبيع الان بتاريخ 15 سبتمبر سيشكل ثورة جديدة مناهضة قوية يتحد فيها السني مع الشيعي وكل المكونات في الداخل ضد هذا النظام المطبع الخائن للأمة في البحرين، وهنا لن يقف ولن تتأثر الثورة في البحرين بهذا التطبيع وانما سيكون هذا التطبيع دافعاً اضافياً ومقوياً لما ضعف في جنبات الثورة للنهوض بشكل قوي وصريح وصادق بكل الامة رغم التأييد الذي صدر من قبل برلمان البحرين الخائن حيث أعلن مستشار ابن الحاكم هناك ناصر بن حمد قائلاً: انا بحريني وأؤيد ما قام به الوالد، ولكن الان يعمل بحرينيون ضد هذا التطبيع وربما خلال هذين اليومين سيصبح هذا الامر ترند على اعلى مستوى من التأييد فلذلك نقول انه لا بد ان يكون هناك مظاهرات في القرى وسيندد الذين لا يستطيعون الخروج بمظاهرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الخيانة العظمى للامة، وأنا أطمئنكم بانه سيكون هناك مسير نحو انهاء هذا الحكم الفاسد في الدول الخليجية.

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى