عربي

جيش الاحتلال ومخابراته: السلطة الفلسطينيّة تمُر بأزمة خانقة

قال رئيس جهاز الأمن العّام (الشاباك الإسرائيليّ) رونين بار خلال استعراض التقدير الاستخباري السنوي للجهاز أمام المجلس الوزاريّ المُصغَّر للشؤون السياسيّة والأمنيّة (الكابينت)، قال إنّ السلطة الفلسطينية تمرّ بوضعٍ اقتصاديٍّ صعبٍ، وهناك خشية من انهيارها، كما نُقِل عنه.

العالم – فلسطين

ونقل موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ عن وزيريْن إسرائيلييْن شاركا في جلسة الكابينت قولهما إنّ رئيس الشاباك تحدّث عن ضرورة أن تعمل “إسرائيل” على تعزيز السلطة الفلسطينيّة في رام الله.

ولفت الموقع العبريّ في سياق تقريره إلى أنّ وزيرًا شارك في جلسة الكابينت قال إنّ رئيس جهاز (الشباك) أشار في سياق حديثه إلى أنّ تعزيز السلطة الفلسطينية مهم أيضًا من أجل تعزيز الاستقرار في الضفة الغربية ومن أجل إضعاف “حماس”.

وتابع الموقع قائلاً، نقلاً عن مصادر مطلعة على ما جرى في الاجتماع، قال إنّ مسؤولين كبار في جيش الاحتلال قدموا هم أيضًا استعراضًا أمام الوزراء خلال الجلسة ونقلوا رسالة مُشابهة وشدّدوا على وجوب العمل على تعزيز السلطة الفلسطينية.

ووفقًا لتقرير الموقع العبريّ فإنّ وزير الأمن الإسرائيليّ، الجنرال في الاحتياط، بيني غانتس، يقود خط تعزيز السلطة الفلسطينية داخل حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، وللغاية اجتمع هذا الأسبوع بوزير التطوير الإقليمي عيساوي فريج من حزب ميرتس، الذي صرح أكثر من مرة علنًا عن الخشية من انهيار السلطة. يُشار إلى أنّ حزب (ميريتس) محسوب على ما يُسّمى في كيان الاحتلال باليسار الصهيونيّ!.

وقال غانتس لفريج إنّه ينوي الاجتماع في القريب مرّةً أخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهذا سيكون الاجتماع الثاني بين الشخصيْن منذ تشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وأمنيّةٍ إسرائيليّةٍ وفلسطينيّةٍ، كشفت القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ مؤخرًا النقاب عن أنّه خلال اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس في شهر (آب) أغسطس الماضي، كرّرّ وزير الأمن بيني غانتس دعمه لحلّ الدولتين للصراع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ، بينما استبعد في الوقت نفسه أيّ مبادرة سلام رئيسية في ظل الحكومة الجديدة، حسبما قالت المصادر للتلفزيون العبريّ.

وكان غانتس التقى عباس في أواخر أغسطس، في أولّ اجتماعٍ رفيع المستوى يجمع مسؤولين من الطرفيْن منذ أكثر من عقد، وواحد من سلسلة اتصالات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية منذ تشكيلها في حزيران (يونيو)، ووصف اللقاء بالتاريخيّ، لأنّ آخر اجتماع بين عبّاس ومسؤول إسرائيليّ عُقِد في العام 2011.

المصدر: (رأي اليوم)

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى