اليمن

وقفة احتجاجية للقطاع الزراعي أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء

متابعات | 29 سبتمبر | المسيرة نت: نظم القطاع الزراعي اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة، أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء،  للتنديد باستمرار احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية.

وخلال الوقفة، أكد نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي تعرض القطاع الزراعي بجميع مكوناته وفي عموم محافظات الجمهورية وللقصف والتدمير باستخدام أحدث الأسلحة فتكا مخلفة دمارا هائلا وخسائر فادحة وأضرارا كارثية.
وقال الرباعي “إننا اليوم نقف أمام الأمم المتحدة لمناشدتهم بالتدخل الفوري لإنقاذ القطاع الزراعي.

وأشار إلى أن آثار هذه الأسلحة ستبقى لعشرات السنين على الأرض والنبات والبيئة المحيطة نتيجة الانبعاثات الكيمائية السامة من الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.

من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني الزراعي صالح الخولاني إن سعي دول تحالف العدوان إلى تعطيل مختلف مناحي الحياة بحصارها الخانق والقطاع الزراعي أكثر المتضررين من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.

وطالب الخولاني، من الأمم المتحدة القيام بدورها وعدم التماهي مع دول العدوان لأن اليمن لا يحتمل المزيد من إجراءات الحصار الخانقة.

وذكر بيان الوقفة أن وزارة الزراعة والري بكافة هيئاتها ومؤسساتها ومكاتبها في جميع المحافظات وجميع العاملين في القطاع الزراعي ومزارعي اليمن يدينون ويستنكرون استمرار العدوان وتصعيد الحصار.

ودعت وزارة الزراعة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها ومجلس الأمن إلى تحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه تعنت دول العدوان.

وأكدت أن استمرار اغلاق المنافذ واحتجاز سفن المشتقات النفطية تهدف من ورائها دول تحالف العدوان إلى استهداف كافة فئات الشعب وخصوصا الفئات الاكثر والأشد فقرا.

ولفتت إلى أن استمرار منع دخول سفن المشتاقات أثر تأثيرا مباشرا على حياة المواطنين وأدى إلى توقف الأيدي العاملة ووسائل النقل والمواصلات والإنتاج الزراعي وأكثر من 50% ممن يعملون في القطاع.
وحمل البيان دول العدوان والامم المتحدة جميع الخسائر الباهظة والناجمة عن العدوان وعن احتجاز سفن المشتقات النفطية في القطاع وإنهاء للثروة الحيوانية وفقد للصناعات المرتبطة التي تفوق 30 مليار دولار.
 

#صنعاء
#وقفة احتجاجية
#مبنى الأمم المتحدة
#استمرار الحصار والعدوان
منذ 23 دقيقة

المصدر : المسيرة نت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى