عالمي

رئيس لجنة الامن القومي النيابية ينتقد نقض العهود من جانب الاوروبيين

 انتقد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي “وحيد جلال زادة” نقض العهود من جانب الاوروبيين.

العالم – ايران

وفي تصريحه، اليوم الاثنين خلال اللقاء مع رئيس المجلس الوطني السويسري الزائر “انداراس اييبي”، اكد “جلال زادة” ضرورة استقلال الدول الاوروبية ولاسيما سويسرا قبال سياسات الحظر الامريكية؛ الامر الذي يضمن توسيع العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما نوه المسؤول البرلماني بأواصر الصداقة العريقة التي تمتد الى مائة عام بين طهران وبرن، قائلا : ان هذه العلاقات تشكل دعامة رصينة لتطوير التعاون الثنائي.

واضاف، ان برلماني البلدين يضطلعان بدور هام لتعزيز وتمتين العلاقات الثنائية، بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

ودعا جلال زادة الى تطبيق الاتفاقات الموقعة بين ايران وسويسرا، مصرحا : ان تنفيذ خارطة الطريق الموقعة خلال الفترة الاخيرة بين رئيسي البلدين، من شانه ان يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية، بان العالم يعاني اليوم من المعايير الانتقائية التي تنتهجها القوى الكبرى؛ مبينا ان الحظر الامريكي الظالم يشكل احد نتائج هذه السياسة اللامنطقية والسقيمة.

ومضى جلال زادة يقول : ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقرت في تقارير عديدة على سلمية الانشطة النووية الايرانية، لكن القوى المتغطرسة دابت على تجاهل تلك التقارير وسط استمرار دعمها للكيان الصهيوني الذي يمتلك رؤوسا نووية.

وعن التطورات الراهنة في المنطقة وتاكيدا الوضع داخل افغانستان، فقد صرح هذا المسؤول البرلماني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استضافت على مدى 4 عقود اللاجئين الافغان؛ مطالبا المنظمات الدولية الناشطة في هذا الخصوص ان تكون على قدر المسؤولية لايصال المساعدات الانسانية الى هؤلاء.

وصرح ايضا، بان عملية تهريب وترانزيت المخدرات عبر حدود ايران الشرقية الى اوروبا كبدت البلاد نفقات طائلة بينما لم ينفذ الاوروبيون ايا من تعهداتهم قبال ذلك.

وختم جلال زادة، قوله بالتاكيد على استمرار التعاون بين الشركات واصحاب لقطاع الخاص وتوسيع التعاون السياحي والزر اعي بين ايران وسويسرا.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى