اليمن

“ذوالفقار” يدك عاصمة البعران في ذكرى توشكا الرابعة

نفذت القوة الصاروخية اليمنية بالاشتراك مع الطيران المسير، عملية عسكرية تمثلت بقصف عاصمة بني مردخاي الرياض، بصاروخ باليستي من نوع “ذوالفقار” وعدد من طائرات الصماد استهدفت هدفا حساسا ومهما حسب ما اعلن العميد “يحيى سريع” الذي أكد أن استهداف عاصمة العدوان يأتي ردا على التصعيد الذي تمارسه دول العدوان وأن القصف على دول العدوان لن يتوقف مالم يتوقف العدوان ويرفع الحصار.

العالم – اليمن

وهذا ما اكده ناطق أنصار الله “محمد عبدالسلام” رئيس الوفد الوطني المفاوض، أن استهداف عواصم العدوان سيستمر مالم تعيد دول العدوان حساباتها المتمثلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار والولوج في عملية سياسية توقف الحرب وتعيد اعمار مادمرته دول العدوان وتشكيل حكومة واخراج القوات الاجنبية من كل شبر الاراضي اليمنية.

أما ما قاله الباليستي ذو الفقار فكان مختلفا عن حديث سريع وعبدالسلام والذي حمل رسائل غيردبلوماسية فقد اوصل رسالة اكثر ايضاحا ووضوحا فقال بصوت مدوي لم يعد حقكم حق وحق الناس مرق فهل فهم البعران تلك الرسالة المدوية وان مرحلة الوجع الكبير قادمة معه وخلفه وان هزيمة مدوية قدلحقت بدول العدوان وأدواتها ستجبر على إعلانها ولن تجدي الاستغاثات بالامريكان فقداخترقت القوة الصاروخية وسلاح الجوالمسير كل الدفاعات والتكنولوجيا الامريكية والبريطانية والفرنسية والاسرائيلية وغيرها من التقنية العسكرية التي تحمي مملكة الرمال وعصبها الاقتصادي وقواعدها العسكرية ومطاراتها ومنشئآتها الحيوية والتي اصبحت تغطيها مساحة الاستهداف مهما كان بعدها.

وصول ذوالفقار الى عاصمة البعران في هذا التوقيت يأتي تزامنا مع الذكرى الرابعة لتوشكا صافر الذي بعثر أشلاء اجساد الغزاة والمرتزقة وآلياتهم في صافر مأرب واوصل صناديق القتلى الى كل دولة مشاركة بالعدوان وصارت جنازات الموت المحقق تجوب ارجاء العالم الباغي المعتدي الذي وطئت اقدامه تراب اليمن ورفع عويل ونواح الغزاة الى عنان السماء فمن وصل على قدميه عاد محمولا مقطعا متفحما ويبدو ان البعران العرب والعلوج الاجانب لم يعو الدروس الكثيرة ولم يفهموا بعد أن القوة اليمنية لم تعد كما كانت أيام توشكا صافر ومن لم يتعض نتيجة الغباء فلدى اليمن مايعيده الى الصواب ويفتك بعقليته العفنه وقوته المستندة على الغرور والكبر والغطرسة والمال الذي لن يجلب لهم سوى الهزيمة والنكال والزوال.

رسالة ذوالفقار ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، وإنما تأتي من منطلق وعززنا بثالث فحقول الشيبة وخريص وبقيق وينبع ومطارات أبها وجيزان ونجران وغرف العمليات ومرابض الطائرات وغرف العمليات ومخازن التذخير والسلاح بالقواعد العسكرية وارامكو لم توصل الرسالة بحذافيرها لا لشيئ سوى الغرور والكبر والغطرسة وعدم القدرة على اعلان الهزيمة ليس لعجز نظام البعران عن ذلك إنما لان سيدهم الامريكي لايريد ذلك اماهم فإنهم يرغبون لان ذو الفقار والصماد قد مرغا أنوفهم بالرمال والوحل الذي لن تخرج منه دول البعران إلا بعد أن تنهار وتنكسر امام العالم لان الحرب مصدر إبتزاز من قبل دول الاستكبار العالمي لدول البعران ومصدر دخل لشركات ومصانع السلاح ومصدر إثراء للمنظمة الاممية ومنظماتها الفرعية ففي حال توقف العدوان ورفع الحصار وجر أذيال الهزيمة يعني الهزيمة التاريخية والخسارة الفادحة والتي ستزول بها انظمة البعران وتتهاوى امام قوة صاعدة إسمها اليمن.

ستدرك دول البعران متأخرة أنها خاضت حرب عبثية وان العمل الوظيفي الذي اقدمت عليه سيكون وبالا عليها وستحاسب على كل قطرة دم سقطت باليمن وكل روح بريئة ازهقت وستفتح دول الاستكبار ملفات جرائم الحرب التي ارتكبتها دول البعران وتتنكر عن مشاركتها وتزويدها بالسلاح ولسان حالها كلسان إبليس إني بريئ منك.

اليمن اصبحت قوة اقليمية وهذا مالم تستطع دول العدوان كبح جماحه بعد ثورة ٢١سبتمبر ومنع ظهور نجم سهيل اليماني من الظهور في سماء المنطقة الهامة عالمياً.

رسائل ذو الفقار كانت قد اعلنت من قبل قائد الثورة السيد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” في أكثر من مناسبة واعلنت من قبل الرئيس الشهيد “صالح الصماد” واعلنت من قبل وزير الدفاع اللواء “محمدالعاطفي” والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة وناطق انصار الله في كل مناسبة وغير ذلك من المبادرات الرامية للسلام وايقاف العدوان ورفع الحصار لكنها تفهم بشكل أخر في غير صالح قوى العدوان مما جعل عواصم دول البعران محطات استهداف ومزار للباليستيات والمسيرات وبأماكن حساسة وموجعه تجبر بني مردخاي وبني سلول وبني صهيون النواح والعويل بصوت عال يسمعه العالم ويتردد صداه ارجاء الارض والمعمورة.

يصمون آذانهم عن لغة ذوالفقار اليمني ويغمضون أعينهم عن قرأة رسائله التدميرية

الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني يومياً على مسنوى الجبهات الداخلية وخلف الحدود لا تقلق قيادات دول العدوان ولكنها توجعهم وتوصلهم الى أن اهداف عاصفة الحزم لم ولن تتحقق وماكان ينظر اليه بالامس انه كان ممكنا لم يعد بعد اكثر من خمس سنوات ممكنا.

إن لم يظهر من يكون ناصح للبعران ويمكن أن يكون له تأثير على الارادة الامريكية صاحبة القرار بالحرب والعدوان والتي بإمكانها إنزال الحمار الخليجي من الشجرة والعودة الى صنعاء لتوسل الحل والمخرج من الوحل الذي غرقت به دول العدوان ولا اعتقدذلك لانه يظهر القوة الصاعدة لصنعاء التي ستكون خيمة الامة العربية التي تحمل فلسطين على عاتقها وتدين في رسالة ذو الفقار اجتماع الجامعة العبرية التي أسقطت قرار ادانة التطبيع والذي يثبت سقوط الجامعة في وحل الانحطاط المتصهين.

رسالة ذوالفقار دعوة لاجتماع البعران بالجامعة العبرية ان فلسطين عربية وان اليمن الغائب والمغيب بدبلوماسيته حاضر بقوته العسكرية التي يجب ان يسمع صداها بكل الارجاء ليس في أروقة جامعة البعران التي باعت القضية التي أنشئت لأجلها.

سلاماً على ذو الفقار واخوانه،
وسلاماً على مسيرة الصماد واخواتها،
وسلاماً على القوات المسلحة اليمنية ذات اليد الطولى بالمنطقة…ولم يعد حقكم حق وحق الناس مرق الها ذوالفقار نذير الوجع الكبير.

هاشم علوي

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى