رابطة علماء اليمن تنعي العلامة عبد الحميد بن علي شرف الدين
تقدمت رابطة علماء اليمن بأحر التعازي لليمن والأمة الإسلامية في وفاة عضو الرابطة السيد العلامة “عبد الحميد بن علي بن عبد الله شرف الدين” الذي وافاه الأجل أمس الخميس، عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاما بعد عمر قضى جله في العلم والتعليم.
العالم – اليمن
نص بيان النعي:
تتقدم رابطة علماء اليمن بأحر التعازي لليمن والأمة الإسلامية بفاجعة رحيل عضو الرابطة السيد العلامة عبد الحميد بن علي بن عبد الله شرف الدين الذي وافاه الأجل و انتقل الى رحمة الله يوم الخميس 19 /ربيع الأول 1442هجرية الموافق 11/5/ 2020م عن عمر ناهز ال82الثانية والثمانين عاما بعد عمر قضى جله في العلم والتعليم وكان للفقيد حضوره في المؤتمرات واللقاءات العلمائية التي تقيمها الرابطة لا سيما في ظل العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي على اليمن وتميز الفقيد بموقفه الصريح والقوي الرافض للعدوان الأعرابي النجدي والأجنبي على أهل اليمن
وكان الفقيد قد تلقى دراسته الأولية في مدينة كوكبان علي يد العلماء منهم العلامة محمد هاشم الذارحي والوالد العلامة حسن الحيمي والوالد العلامة محمد عبد الله شرف الدين والوالد العلامة أحمد عبد الله شرف الدين والوالد العلامة شرف الدين عبد الله شرف الدين والوالد العلامة يحي حسين شرف الدين وحمود محمد عبد الله شرف الدين ومحمد قاسم الشامي
انتقل الفقيد مع والده وإخوانه ودرس في المدرسة العلمية بحجة على يد الوالد العلامة يحي محمد الجرباني والعلامة حزام أبكر العليي والعلامة عبد الله الوظاف والعلامة عبد الله ناجي الجوبي والعلامة مسعود المسعودي وحصل على الإجازة العلمية من المدرسة العلمية بحجة.
ثم انتقل الفقيد إلى مدينة شبام وتلقى العلوم الشرعية على يد العلامة عبد الرحمن بن أحمد شرف الدين الحاكم والوالد محمد علي الهيصمي.
وعمل الفقيد في المجال القضائي حيث عين بمحكمة شبام كوكبان الابتدائية رئيسا لقسم التوثيق ثم نائبا بالإنابة في محكمة المحويت ثم مساعدا لحاكم شبام محمد علي الهيصمي ثم قاضي في محكمة شبام ثم رئيسا لمحكمة شبام ثم انتقل قاضيا في شمال محكمة محافظة الحدبده ثم صدر له قرار من مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس السياسي الأعلى درجة قاضي استئناف.
وتدعوا الرابطة وزارة الأوقاف وقيادة الثورة ورئيس المجلس السياسي إلى المزيد من تحمل المسؤولية أمام رحيل العلماء والحرص على بناء وتأهيل الكوادر العلمية الكفؤة التي تكون رافدا للفتيا والقضاء وتوعية أهل الإيمان وتعزيز هويتهم الإيمانية الجهادية وتخصيص أوقاف العلماء والمتعلمين لتحقيق ذلك.
وسيصلى على الفقيد غدا الجمعة التاسعة صباحا بجامع القبة شارع المطار وسيشيع إلى مسقط رأسه بشبام كوكبان.
نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة وأن يخلفه على يمننا وأمتنا بأحسن خلافة.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 19 /ربيع الأول 1442هجرية
الموافق 5/11/2020م.
المصدر : قناة العالم .