عبداللهيان: استمرار جرائم الصهاينة في غزة والضفة سيؤجج نار غضب الفلسطينيين

وخلال استقبال السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، أشار حسين أمير عبداللهيان إلى التطورات الإقليمية والعالمية بعد انتشار فايروس كورونا، وقال: هناك أقوال بشأن احتمال وقوع هجوم بايولوجي من قبل أميركا والكيان الصهيوني، وإذا كانت صحيحة، فإنه قد طالهم أيضا. ومن دواعي الارتياح أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وطبق تقييم منظمة الصحة العالمية، ورغم معاناتها من الحظر الأميركي الجائر، فإنها تمكنت من تحقيق نتائج جيدة بشأن إدارة هذا المرض وإحتوائه.

وفي جانب آخر من حديثه، تطرق أمير عبدالللهيان الى الاوضاع المؤسفة في فلسطين إثر انتشار فايروس كورونا، وقال: ان جريمة الصهاينة في استمرار الحصار الغاشم على غزة والضفة الغربية، سيؤجج نار غضب الفلسطينيين والمقاومة.

وتابع: رغم معاناة العالم من أزمة فايروس كورونا، الا أن على الأمة الاسلامية والشعوب الحرة أن تسارع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني لمكافحة فايروس “كوفيد19”.

وحيا امير عبداللهيان، ذكرى الشهيد القائد قاسم سليماني، ولفت إلى ان هذا الشهيد كان يحمل دوما هاجس فلسطين حتى آخر لحظة من حياته، وقال:  ان القائد سليماني كان يأسف دوما من تقارب المحور العربي – الصهيوني، وكان يؤمن أن تحرير القدس سيتحقق لا محالة.

كما أشار إلى وفاة المرحوم حسين شيخ الاسلام، والذي كان يعتبر من أرصدة محور المقاومة، لافتا إلى أنه قدم العديد من الخدمات في فلسطين لتقوية فصائل المقاومة.

وخلال اللقاء، أعرب صلاح الزواوي سفير فلسطين لدى طهران، عن التقدير للدعم المؤثر الذي تبديه الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية، وصيانة وحدة المسلمين طيلة الـ40 عاما الماضية، مؤكدا استمرار نهضة الفلسطينيين حتى تحرير كامل فلسطين والقدس الشريف.

وأشار عميد السفراء لدى طهران، الى انتشار فايروس كورونا في العالم، ووصف الوضع في فلسطين بأنه حرج نظرا للحصار وشحة الامكانات الصحية والطبية، وأضاف: وفق المعلومات المتوفرة فإن انتشار وتطوير هذا الفايروس والخسائر الناجمة عنه، هو ضمن مخطط اميركي صهيوني لإنشاء اسرائيل الكبرى، رغم أن هذا الفايروس قد طالهم هم.

وحيا الزواوي ذكرى شهيد المقاومة الفريق سليماني والمرحوم حسين شيخ الاسلام، وأعرب عن تقديره للخدمات العظيمة التي قدماها للقضية الفلسطينية.

ووصف السفير الفلسطيني الشعب الايراني بأنه شعب عظيم ولديه قائد مفكر حكيم، والذي لم تتغير مواقفه ورؤاه أبدا بشأن فلسطين ووحدة المسلمين.

/انتهى/