عربي

الخارجية الايرانية: واشنطن غير مؤهلة للتحدث عن استخدام آلية فض النزاع ضد ايران

اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، سوف يلقي غدا الثلاثاء كلمة عبر الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس) في اجتماع مجلس الامن الدولي، فيما يتعلق بقرار 2231 الاممي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الايراني عباس موسوي، أشار خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى الممارسات الامريكية المناهضه لحقوق الانسان في الماضي وفي الآونة الاخيرة، وتسمية الاسبوع بـ”حقوق الانسان الامريكية” بمناسبة ممارساتها العنصرية الاخيرة، كما سرد جرائم الولايات المتحدة المباشرة وغير المباشرة ضد الشعب الايراني ومن ضمنها عملية الاغتيال الفاشلة لسماحة قائد الثورة الاسلامية عام 1981 والتفجير الارهابي لمقر الحزب الجمهوري الاسلامي في طهران في العام ذاته اضافة الى اغتيال آية الله صدوقي.

وأشار موسوي الى زيارة القائم بأعمال وزارة الخارجية الافغانية “حنيف اتمر” الأخيرة لطهران، والحوارت التي أجراها من عدد المسؤولين الايرانيين، معتبرا ان لهذه الزيارة كانت تداعيات ايجابية في العلاقات بين البلدين، من ضمنها تعجيل موعد الامضاء على وثيقة التعاون بين طهران وكابول.

ظريف سيلقي غدا كلمة في اجتماع مجلس الأمن حول قرار 2231 

وأشار موسوي الى لقائين منفصلين لوزير الخارجية محمد جواد ظريف عبر الاتصال المرئي مع كل من نظيره العماني يوسف بن علوي ونظيره الطيني “وانغ يي”، قائلا: اليوم سيجري وزير الخارجية اتصالا مرئيا مع نظيره القطري، كما انه سوف يلقي غدا الثلاثاء كلمة في اجتماع مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بقرار 2231 الاممي، عبر الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس).

أمريكا ليست مؤهلة للتحدث عن استخدام آلية فض النزاع

وفيما يتعلق بالمزاعم الامريكية في استخدام آلية فض النزاع ضد ايران قال موسوي: كما وقلنا سلفاً، أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في استخدام هذه الالية ونظرا في اجراءاتها بإنتهاك الاتفاق النووي وقرار 2231 ليس مؤهلة للتطرق الى ذلك.

وتابع: نظرا للمفاوضات التي أجريناها مع عدة أطراف، نرى أن هناك هزيمة أخرى ستلحق بالولايات المتحدة وننصحها بأن لا تعيد الكرة في اختبار قد اجرته من قبل.

 ايران لم ولن تتدخل في شؤون العراق الداخلية

قال موسوي بشان زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى طهران، اننا نرحب باي زيارة لمسؤولي الدول الصديقة الى طهران وهنالك عدة مقترحات من قبل دول اخرى لزيارة طهران وكذلك زيارة مسؤولينا الى دول جارة لكن لم يتم الاتفاق النهائي حولها بعد.

وفي الرد على سؤال حول الحادث الاخير بشان اقتحام قوات عسكرية لمقر للحشد الشعبي واعتقال عدد من عناصره قال، ان قضايا العراق متعلقة بالعراقيين انفسهم ولم ولن تكون ايران بصدد التدخل في شؤون العراق الداخلية وابداء الراي حولها.

واضاف، ان الحشد الشعبي قوة شعبية تبلورت على اساس راي المسؤولين والمرجعية الدينية العراقية وتحولت الى قوة عسكرية رسمية.

واعرب عن ثقته بان “الحكومة والشعب العراقي سيتجاوزان العقبات جيدا ويقومان بادارة القضايا الداخلية بافضل صورة ممكنة ويتقدمان بالبلاد نحو الاستقرار والهدوء والامن المتوخى”.

يتبع …

المصدر : وكالة مهر للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى