اليمن

ابن سلمان..فشل بميدان الحرب ولعب بالنار في ساحة الدعاية

الخبر واعرابه

الخبر :

اعلنت وسائل الاعلام السعودية امس الاحد عن قصف سجن للنساء في مدينة تعز اليمنية ونشرت اليوم خبرا حول مقتل طفل بواسطة اطلاق النار من عنصر من حركة انصار الله كما اتهمت امس الحركة باستهداف محطة للوقود في مارب .

-يعلم السعوديون اكثر من اي طرف اخر ان حركة انصار الله لم ولن تستهدف الابرياء والعزل فحسب بل تتجنب ايضا بشدة استهداف المنشات والبنى التحتية اليمنية الا ان اختلاق مثل هذه الاخبار والتركيز عليها يهدف الى اثارة الراي العام خاصة في الداخل اليمني ضد انصار الله.

ويعلم السعوديون والاماراتيون هذه الايام بان كلامهم ليس له اي تاثیرعلی الشعب اليمني كما ان مرتزقتهم من امثال هادي والجنوبيين والاخوانيين قد توصلوا الى هذه القناعة بان المنتصر الحقيقي في الحرب ليس اي طرف سوى انصار الله.

في الوقت الذي تقترب حركة انصار الله من فتح مارب والسيطرة على المصادر النفطية وممر تنقل الافراد والسلع من اليمن الى الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي وفي الوقت الذي تنتشر قوات الحركة على بعد 30 كيلومترا من مارب فان السعوديين يحاولون من خلال بث مثل هذه الاخبار الملفقة ان يخلقوا حالة من التعاطف بين ” الاصلاحيين في تعز” و” الاصلاحيين في مارب ” لانقاذ مارب من السقوط من خلال دعم التعزيين.

ان السعوديين وبذريعة كورونا يحاولون هذه الايام التوصل الى وقف اطلاق نار مع حركة انصار الله . وياتي هذا الاصرار على وقف اطلاق النار للحيلولة دون سقوط مارب وكذلك لتحقيق هدنة دون انهاء الحصار المفروض على اليمن.

ان المزاعم المثارة حول قصف سجن للنساء في تعز الى جانب المزاعم القائلة بقتل طفل تعزي على يد انصار الله مثيرة للضحك والسخرية بنفس النسبة التي اتهمت الحركة بالقيام ب 17 عملية غير انسانية في تعز طيلة العام الماضي. والملفت ان اغلبية اصحاب وسائل الاعلام يقفون بشكل كامل على مثل القصص التي تختلقها وسائل الاعلام السعودية كما ان الناس العاديين ايضا متعودون على عدم التصديق وعدم الاقتناع بهذه القصص المفبركة ويمكن اختصار نتيجة هذه السياسة الاعلامية السعودية بهذه العبارة ” الاحباط والفشل في ساحة المعركة واللعب بالنار في اجواء الدعاية ” .

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى