سمحت النرويج للولايات المتحدة بإجراء عمليات عسكرية على أراضيها

سيسمح الاتفاق بين الولايات المتحدة والنرويج للولايات المتحدة ببناء منشآت عسكرية في ثلاثة مطارات نرويجية وقاعدة بحرية ، بحسب رويترز.

يجب أن يوافق البرلمان النرويجي على الاتفاقية ، التي وقعتها حكومة الأقلية برئاسة رئيس الوزراء إرنا سولبرج ، قبل أن يتم تنفيذها.

صرحت الحكومة النرويجية بما يلي: تحدد هذه الاتفاقية وتسهل الوجود الأمريكي والتدريب والتدريبات في النرويج ، مما يسهل الانتشار السريع للقوات الأمريكية في النرويج في حالة حدوث أزمة أو حرب.

تحسنت العلاقات بين روسيا والنرويج ، اللتين تشتركان في حدود شمالية ، تدريجياً في حقبة ما بعد الحرب الباردة وقبل سلسلة من التوترات التي أعقبت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

تم السماح بالوجود الأمريكي في النرويج بعد أن نشرت روسيا قواتها على الحدود وزيادة المناورات العسكرية ، ومع ذلك ، يسعى البلدان إلى التعاون في القضايا المحلية مثل السفر عبر الحدود وصيد الأسماك في الشمال.

منذ انضمامها إلى حلف الناتو في عام 1949 ، صرحت النرويج بأنها لن تسمح للقوات الأجنبية بنشر أسلحة أو مخزونات نووية هناك في وقت السلم ، على الرغم من ترحيبها بالتدريبات العسكرية على أراضيها.

وقال وزير الخارجية النرويجي إن “تعاوننا مع حلفائنا يقوم على أساس التطوير المستمر”. تؤكد الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة على تعاون البلاد الوثيق مع الولايات المتحدة وتؤكد موقف النرويج الرئيسي على الهامش الشمالي لحلف شمال الأطلسي.

وتابع: “سياساتنا الخاصة بتواجد ونشر القوات الأجنبية في أراضي النرويج أو مستودعات الذخيرة أو نشر الأسلحة النووية ووجود السفن الأجنبية في موانئنا لم تتغير”.

السفارة الروسية لم تعلق بعد.

نهاية الرسالة