التوترات مستمرة بين أستراليا والصين

أجرت اليابان وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة تدريبات عسكرية في جنوب غرب اليابان في الفترة من 11 إلى 17 مايو (21 إلى 27 مايو) لتدريب الدفاع الجوي المضاد للطائرات والمناورات البرية والبحرية والحرب الأهلية ، حسبما ذكرت سبوتنيك.

وصرح الخبير العسكري سونغ تشونغ بينغ لصحيفة جلوبال تايمز التي تديرها الدولة بعد بدء العملية: “لن تشكل التدريبات تهديدًا للصين لأنها تظهر فقط مخالبهم معًا”.

وأضاف المتحدث الصيني أن القوات الأسترالية ستكون من بين أول القوات التي تتعرض للهجوم إذا قررت كانبيرا التدخل في الصراع مع بكين بشأن مضيق تايوان.

وقال سونج “لا ينبغي أن تعتقد أستراليا أنها تستطيع الاختباء من الصين إذا استفزت”.

نقلت مقالة جلوبال تايمز عن محللين مجهولين قولهم إن جيش التحرير الشعبي الصيني لا يحتاج حتى إلى إعطاء إجابة محددة عن التدريبات المشتركة لأنها كانت غير ذات أهمية عسكرية.

وأشار مراقبون آخرون إلى أن أستراليا “تقع في نطاق الصاروخ الباليستي متوسط ​​المدى DF-26 المجهز برأس حربي صيني تقليدي”.

ووصف مراسلو الديلي ميل التحليل بأنه “رسالة مقلقة من متحدث باسم الحزب الشيوعي” وحذروا من “حكومة استبدادية” تزداد عدوانية في المناطق المتنازع عليها.

نهاية الرسالة