الإندبندنت: اعتقال الأمير حمزة أثار غضب الأردنيين

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال بعنوان “الغضب الأردني امتد في ظل الإقامة الجبرية للأمير حمزة”: كان الأردن دائمًا مستقرًا خلال الفترة الأخيرة ، على الرغم من التوترات والأحداث المهمة في دول أخرى في المنطقة. .لكنه لم يكن على هذا النحو في اليومين الماضيين.

وقالت الصحيفة ان “الاردن كان معقلا وسط الصراع ، وكانت صور الملك عبد الله الثاني معلقة على معظم الجدران”. مر ملك الأردن بمهارة خلال ثورات الربيع العربي عام 2011 ، متحركًا نحو تعديلات دستورية كاسحة ، وتعهد بخلق عشرات الآلاف من فرص العمل في القطاع العام.

وقالت الصحيفة “على الرغم من أن المعدل الرسمي للبطالة لا يزال 25 في المائة ، إلا أن متوسط ​​معدل البطالة الحالي بين السكان تجاوز 40 في المائة”. ويقول خبراء إنه تم في الأسابيع والأشهر الماضية إطلاق حملة أمنية ضد النشطاء والمعارضين ، خاصة الشباب منهم. في الأيام الأخيرة من حكمه ، اختار الملك حسين ابنه الأكبر ، عبد الله ، وليًا للعهد ، وبعد ذلك أصبح ابنه الأمير حمزة وليًا للعهد. ربما كان هذا ما يقلق الملك عبد الله دائما. أطاح الأمير حمزة عام 2004 وعين ابنه وليا للعهد.

وكتبت الإندبندنت أن الأمير حمزة يحظى بشعبية كبيرة في البلاد ، خاصة بين القبائل. وقد أثار اعتقاله حفيظة أنصاره ، خاصة أنه كان من أقوى الشخصيات وأكثرها شعبية بين المعتقلين. يعتقد الخبراء أن ما يحدث سيعقد الوضع.

نهاية الرسالة