عربي

هل تحرير مأرب باتت مسألة وقت؟

قرار تحریر محافظة مأرب وسط اليمن، اتخذ على ما يبدو بحسب المصادر المرتبطة بحركة انصار والقوات اليمنية المشتركة وتكلل بداية تحرير الجوف بشكل كامل، وربما سنشهد مفاجآت في مأرب كما حدث بالجوف.

العالم – ما رأيكم

خبراء عسكريون يمنيون، اكدوا للعالم، ان تصاعد العمليات العسكرية للقوات اليمنية العسكرية هذه قد اذهلت العالم والخبراء العسكريين الدوليين خاصة، وكيف انهم شهدوا انهيارات سريعة لخلايا استخبارات العدوان السعودي ومرتزقته خلال عمليات الجوف، رغم وجود عشرات الاولوية العسكرية وترسانة اسلحة تكفي لابادة دولة، كما وضعت حزب الاصلاح اليمني في زاوية حرجة بعدما فشل في تحقيق اهداف تحالف العدوان وخسارة معاقله الرئيسية فيها.

ورأوا، ان اهداف وذرائع تحالف السعودي الاماراتي الذي كان يتلفع بها امام العالم بما يسمى اعادة الشرعية المضللة الى اليمن قد سقطت كلها، وبقت الارادة الشعبية اليمنية تحقق اهدافها المشروعة بتحرير الارض من المحتلين ودحر المليشيات التكفيرية التي تعمل لصالح اجندة تخريبية تديرها الولايات المتحدة الامريكية بتمويل سعودي اماراتي والغرض تفكيك وتقسيم اليمن.

واوضحوا، ان قاعدة “خنقر” التي تعتبر اكبر القواعد العسكرية لمعاقل مرتزقة العدوان في محافظة الجوف، قد سقطت بيد الجيش اليمني ولجانه الشعبية بعد تحرير المحافظة، مشيرين الى انه بسقوط هذه القاعدة قد وضع معسكر “ماس” تحت نيران القوات اليمنية وحصارها المطبق، حيث تعتبر هذه القاعدة حصن مأرب من اتجاه صرواح، وان السيطرة على المعسكر باتت مسألة وقت، في ظل مفاجآت ستكشفها حركة انصار الله والجيش اليمني ولجانه الشعبية لاحقاً، كما كشفتها اثناء تحرير الجوف.

وشددوا على ان حزب الاصلاح الذي جلب قوى تحالف العدوان من السعودية والامارات والسلفيين وقوى اخرى من المؤتمر الاشتراكي والناصري من اجل ما يسمى اعادة الشرعية لليمن، قد خسر قواعده ومعاقله الاساسية في الجوف وبعد الهزائم التي تلقاها بات يركز اهتمامه على تمتين قواعده في محافظة مأرب باعتبار انها كانت قاعدة انطلاقه وتمثل الرمزية بالنسبة لقواعده، لافتين الى ان وضع حزب الاصلاح في الجنوب اليمني اصبح مرفوضاً ولم يعد موجوداً في الساحة السياسية واحترقت اوراقه الشعبية بعدما ثبت ان قياداته يبحثون عن مصالحه الشخصية.

الحراك الجنوبي اكد من جانبه على لسان قياديه، ان دخول القوات اليمنية المشتركة الى الجوف ووصولها الى المناطق الحدودية مع السعودية قد احدثت صدمة واحباطاً داخل غرف العمليات العسكرية المشتركة للعدوان السعودي الاماراتي، وتبادلا للاتهامات وتغييرات للقيادات العسكرية عند قواعد الاشتباك التي كانت تعتقد بانها ستكون على مشارف صنعاء، ولكنها تبين لها لاحقاً انها مازالت على مشارف مدينة سيئون في محافظة حضرموت وشبوة.

ما رأيكم:

  • هل تتوقعون مفاجآت لانصار الله والقوات اليمنية كما تتعهد دائماً؟
  • ماذا عن الخارطة العسكرية السعودية الاماراتية، هل تغيرت بعد سقوط الجوف؟
  • ماذا عن مصير حزب الاصلاح بعد فشله في تحقيق اهداف تحالف العدوان السعودي الاماراتي؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى